قال الدكتور حسن مهدي أستاذ الطرق والهندسة بكلية الهندسة جامعة عين شمس، إن تصنيع عربات المترو والسكك الحديدية في مصر في البداية سيكون قريب نظرا للإشراف المتواجد من الجهة الأجنبية التي تنقل التكنولوجيا لمصر، لافتا إلى أن المشكلة في بعد الاستغناء عن الإشراف الأجنبية على التصنيع.
وأضاف أستاذ الطرق والهندسة بكلية الهندسة جامعة عين شمس، خلال تصريح خاص لـ«أهل مصر»، أن مصر لو بدأت بتجميع العربات الأول وبعد ذلك من الممكن أن تتطور الأمور للأفضل، لافتا إلى أن مصر من الممكن إذ وجدت إرداة وتطوير التكنولوجيا ستقوم بتصنيع عربات السكة الحديد والمترو تصبح مصر نواه للتصدير إلى دول إفريقيا بالكامل وأن يكون هناك عبارات للقطار في الدول الإفريقية من خلال مصر.
وأشار إلى أن مصر لو حرصت على تطوير السكة الحديد من الممكن أن تصبح مصر مركزا لتصدير هذه الصناعة إلى دول القارة السمراء بالشراكة مع كبريات الشركات العالمية، لافتا إلى أن هذه العوامل ستوفر فرص عمل للألاف من المصريين.
وأعلنت وزارة النقل وصول القطار المكيف السابع لمترو الأنفاق إلى ميناء الإسكندرية بالإضافة إلى وصول مكونات القطار الأول من الـ 10 قطارات التي سيتم تجميعها محليا بشركة سيماف المصرية من خلال الدعم الفني لشركة هيونداي وتدعيمها للتصنيع المحلي طبقاً للتعاقد معها لتعظيم الدور المحلي والاستفادة من الخبرات المحلية حيث اشتملت المكونات على (هياكل العربات – المعدات – الكراسي – جميع مكونات وأجزاء العربة الداخلية).
يأتي ذلك ضمن الصفقة المبرمة مع شركة هيونداي روتيم الكورية الجنوبية لتصنيع وتوريد 32 قطارا مكيفا جديدا (سيتم تجميع 10 منها محلياً في مصر) للعمل بالخط الثالث للمترو، بالإضافة إلى أعمال الصيانة للقطارات لمدة 8 سنوات بتكلفة إجمالية 317 مليون يورو بالإضافة إلى 640 مليون جنيه مصري بما يعادل 6.4 مليار جنيه،
ويتم نقل القطار إلى ورشة العباسية لإجراء الاختبارات الأخيرة قبل دخوله الخدمة، وتجرى حاليا أعمال الإختبارات الديناميكية على القطارات التي يتم توريدها داخل ورش العباسية والسلام.(التفاصيل)