أكد باسل السيسي عضو غرفة شركات السياحة، ورئيس لجنة السياحة الدينية السابق بالغرفة، ونائب رئيس غرفة شركات السياحة السابق، أن خبر إعلان المملكة العربية السعودية عن ضوابط موسم الحج لهذا العام غير صحيح، وكلها تصريحات غير رسمية ولم يتم إصدار أي بيانات رسمية حتى الآن.
وأوضح عضو غرفة شركات السياحة في تصريحات خاصة لـ «أهل مصر»، أن كل ما يتم نشره حتى الآن هي توقعات غير رسمية ولا يمكن العمل بها حتى يتم إصدار قرار رسمي يصل للدولة المصرية/ حتى يتم بناء عليه تنظيم رحلات الحج لهذا العام.
وأضاف أن كل ما يتم نشره حتى الآن توقعات لا تستند لأي أساس من الصحة، ولا يتم التعامل إلا وفقا للقرارات الرسمية التي تصدر وتخاطب الدولة المصرية، لافتا أن مسألة الحج تخص العديد من الدول وإذا كان القرار صحيح، كان سيتم مخاطبة مصر رسميًا بالإضافة إلى مخاطبة باقي الدول لتنظيم رحلات الحج بها.
وكانت المواقع الصحفية نشرت صباح اليوم الجمعة، أن المملكة العربية السعودية أصدرت ضوابط لموسم الحج هذا العام 1442هـ - 2021 مـ ، من قبل وزارة الصحة السعودية، يتصدرها حصول حجاج الداخل على جرعات اللقاح المعتمدة بالمملكة ضد كورونا قبل مطلع ذي الحجة.
وجاء ذلك وفقا لما نشرته صحيفة "عاجل" السعودية بأن الضوابط تضمنت أيضًا إلزام الحجاج القادمين من خارج المملكة بأخذ لقاح مضاد لفيروس كورونا معتمد من منظمة الصحة العالمية، على أن تكون الجرعة الثانية من اللقاح قبل دخول المملكة بنحو أسبوع، بالإضافة إلى حصول جميع المكلفين والعاملين في الحج على جرعتي اللقاح المعتمد في المملكة ضد كورونا، قبل بدء التكليف بما لا يقل عن أسبوع، وإلزامية ارتداء الكمامة لجميع الحجاج والعاملين في جميع الأوقات.
وأضاف التقرير السعودي، أن ضوابط حج هذا العام تضمنت إظهار نتيجة فحص مخبري معتمد سلبية لفيروس كورونا، قبل 72 من الوصول للمملكة العربية السعودية، والحجر لمدة 72 ساعة بعد الوصول إلى المملكة، كما تتخلل هذه الفترة إعادة الفحص المخبري المعتمد بعد 48 ساعة عن طريق جهة متعاقدة مع مقدم الخدمة الميدانية للحجاج، هذا فضلًا عن وصول نسبة التطعيم إلى 60% لسكان مدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة من الفئات المستهدفة بالتطعيم، قبل مطلع ذي الحجة، واستثناء الفئات الأكثر عرضة من الترشح للحج، واقتصار الفئات العمرية بين 18 - 60 سنة، والتنسيق لخروج الحاج من مقر السكن خارج البرنامج الأساسي مع تطبيق الإجراءات الاحترازية المعتمدة.
التباعد بين الحجاج.
وشددت الضوابط على أهمية التباعد داخل السكن عند المبيت بمسافة متر ونصف المتر بين الحجاج، وجدولة حركة تدفق حشود الحجاج إلى مجموعات بحيث تكون كل مجموعة معرَّفة مسبقًا ومع قائد مجموعة مرافق واحد على الأقل، ولا تتجاوز كل مجموعة 100 حاج، وتحديد فترات البقاء بمناطق الحج لكل مرحلة، والاستفادة من جميع الرخص الشرعية للتخفيف على التنظيم، مع إتباع البروتوكولات الصحية الخاصة بتقديم الخدمات لضيوف الرحمن، ومتابعة ما يستجد من توافر اللقاح وتطور وضع الوباء عالميًا ومحليًا ونسب إشغال الأسِّرة وظهور تحورات للفيروس وتغيير الخطط تباعًا لذلك، على أن تقوم وزارة الصحة بتنسيق البروتوكولات الصحية مثل الحجر والفحص عند القدوم وعند المغادرة.