نوال السعداوي تودع العالم في يوم المرأة.. ثائرة وصفت بأعظم المكافحين التنويريين (بروفايل)

نوال السعداوي
نوال السعداوي
كتب : عزة رخا

توفيت لمفكرة والكاتبة المصرية الشهيرة الدكتورة نوال السعداوي، اليوم الأحد، بعد صراع مع المرض عن عمر ناهز الـ90 عاما.

وتُعد نوال السعداوي، واحدة من أهم الكاتبات المصريات والعربيات اللاتي كتبن العديد من المؤلفات عن المرأة في الإسلام، وواحدة من أبرز رواد التنوير في العلم، إذ أنها قضت عمرها ثائرة في وجه الظلاميين والرجعيين، وتبنت العديد من القضايا التي تخص المرأة، كان من أبرزها محاربة ظاهرة ختان الإناث، فهي التي من شدة إيمانها بالقضايا التي تدافع عنها قالت: 'أنا لا أفصل بين تحرير المرأة وتحرير الوطن'.

نوال السعداوي

كما تُعد نوال السعداوي، من الشخصيات الأكثر إثارة للجدل، لا سيما أنها أشهر من نادى بتحرير المرأة من قيودها، إضافة إلى أنها رفضت الجهر بالعصيان وأطلقت على ذلك اسم 'المجتمع الذكوري'، فضلًا عن حديثها عن الحجاب والتفكير الحر، وتسببت آرائها في سجنها عام ١٩٨١.

من أقوال نوال السعداوي

ونستعرض فيما يلي أبرز المعلومات عن نوال السعداوي

- ولدت نوال السعداوي في 27 أكتوبر عام 1931، وهي طبيبة أمراض صدرية وطبيبة أمراض نفسية.

- كاتبة وروائية مصرية مدافعة عن حقوق الإنسان بشكل عام وحقوق المرأة بشكل خاص.

- كما حازت على مجموعة من الجوائز العالمية المرموقة.

- أسست جمعية تضامن المرأة العربية عام 1982، كما ساعدت في تأسيس المؤسسة العربية لحقوق الإنسان، وأسست جمعية التربية الصحية وجميعة للكاتبات المصريات.

- نالت ثلاث درجات فخرية من ثلاث قارات، ففي عام 2004 حصلت على جائزة الشمال والجنوب من مجلس أوروبا، وفي عام 2005 فازت بجائزة إينانا الدولية من بلجيكا، وفي عام 2012 فازت بجائزة شون ماكبرايد للسلام من المكتب الدولي للسلام في سويسرا.

- شغلت العديد من المناصب مثل منصب المدير العام لإدارة التثقيف الصحي في وزارة الصحة في القاهرة، الأمين العام لنقابة الأطباء بالقاهرة، غير عملها كطبيبة في المستشفي الجامعي.

- نالت عضوية المجلس الأعلى للفنون والعلوم الاجتماعية بالقاهرة.

- عملت فترة كرئيس تحرير مجلة الصحة بالقاهرة، ومحرره في مجلة الجمعية الطبية.

- صدر لها أكثر من أربعون كتابا، أعيد نشرها وترجمة كتاباتها لأكثر من 20 لغة وتدور الفكرة الأساسية لكتابات نوال السعداوي حول الربط بين تحرير المرأة والإنسان من ناحية وتحرير الوطن من ناحية أخرى في نواحي ثقافية واجتماعية وسياسية.

- خلال عام 1973 إلى 1978 عملت في المعهد العالي للآداب والعلوم، ولم تتوقف أبداً عن الكتابة ونقل اضطهاد المرأة العربية التي اشتهرت بها.

- حصلتعلى العديد من الجوائز العربية والعالمية منها جائزة الشمال والجنوب من المجلس الأوروبي، وجائزة ستيغ داغيرمان من السويد وجائزة رابطة الأدب الأفريقي وجائزة جبران الأدبية، وجائزة من جمعية الصداقة العربية الفرنسية وجائزة من المجلس الأعلى للفنون والعلوم الاجتماعية، بالإضافة إلى الدكتوراه الفخرية من قبل الكثير من الجامعات الأجنبية.

- رُشحت لجائزة نوبل للآداب.

- أول من طالبت بتجريم الختان.

WhatsApp
Telegram