قال الدكتور حسن شحاتة، خبير تعليمي، إن الجامعات المصرية تعتمد على خطة محكمة للوقاية من فيروس كورونا منذ بداية الجائحة، وذلك من خلال تطبيق نظام التعليم الهجين الذي يمزج بين التعليم من خلال المنصات الإلكترونية، والتعليم وجها لوجه، وذلك يجعل المتعلم مستقل في جمع المعلومات وإبداء الرأي فيها ومناقشتها، ويكون قادرا على التعامل مع مصادر متعددة للمعلومات، وليس كتاب أو مصدر واحد للمعرفة.
وأضاف الخبير التعليمي في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أن نظام الهجين نموذجًا ناجحًا بالمؤسسات التعليمية الحديثة، ويتطلب بنية تكنولوجية قوية، والدولة المصرية نجحت في اجتياز الفترة الاستثنائية لجائحة كورونا باستخدام التعليم الهجين داخل الجامعات، وكان بمثابة قارب النجاه لها، للتغلب على الجائحة وحماية الطلاب من خطر الإصابة بفيروس كورونا.
وأوضح شحاتة، أن التعليم عن طريق نظام الهجين يتفق مع أساليب التعليم الحديث والمشاركة المجتمعية، حيث يجعل المتعلم ناقدًا، ولدية الكثير من المصادر للمعرفة، وتحول من متلقي سلبي، إلى متعلم إيجابي، ودور المعلم أصبح مختلفا بشكل كبير بعد إلغاء الكتب الجامعية بالاعتماد على المنصات التعليمية.
جدير بالذكر، أن الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية، قال إن الدولة المصرية بذلت جهود كبيرة جدا لمواجهة جائحة فيروس كورونا منذ اكتشاف أول حالة مصابة بالفيروس، مؤكدا أن جهود الدولة مازالت مستمرة للحد من مخاطر الفيروس.