مدينة الدواء بالخانكة.. انجاز مصري تحقق في عهد الرئيس السيسي

مدينة الدواء في الخانكة
مدينة الدواء في الخانكة

مدينة الدواء في الخانكة افتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الخميس 1 إبريل، تقع مدينة الدواء في الخانكة بمدينة القليوبية وتم بذل الكثير من المجهودات لإنشائها فهي حلم قد سعت الدولة لتحقيقه حيث أن مدينة الخانكة في القليوبية من المشروعات القومية حتى تتمكن الدولة من مواجه نقص الأدوية في مصر والسعي للتصدير والعمل وفقًا لأحدث أساليب التكنولوجيا الحديثة.

مدينة الدواء في الخانكة تم إنشاؤها لتكون من أكبر مدن صناعة الأدوية في الشرق الأوسط حيث تقام على مساحة 180 ألف متر وتتمكن من إنتاج 150 مليون عبوة في النسة وتكون أولوية التصنيع حاليًا تصنع أدوية للأمراض المزمنة مثل الضعط والسكر وأمراض الكلى والمخ والأعصاب والقلب بجانب المضادات الحيوية التي يمكنها ضبط أسعار الأدوية في الأسوق.

وتضم مدينة الخانكة مصنعين منهم مصنع للأدوية غير العقيمة يحتوي على 15 خط إنتاج حتى يستطيع توفير ما تحتاجه الدولة من أدوية وفوارات وكافة أشكال الأدوية.

مدينة الدواء في الخانكةمدينة الدواء في الخانكة

مدينة الدواء في الخانكة تم انشاؤها للارتقاء بمنظومة تصنيع الدواء في مصر فهي مدينة فريدة من نوعها في الشرق الأوسط مجهزة بأحدث التقنيات والماكينات والوسائل التكنولوجية التي لا تتطلب التدخل البشري حتى أنها تقوم بأعمال التنظيف ذاتيًا كما أنها مجهزة بكاميرات خاصة لفرز أي نوع من الأدوية المخالفة حتى يصبح الدواء على أعلى كفائة وجودة وتضمن استمرار عملية التصنيع والانتاج بدون أي توقف.

كما أن مدينة الدواء بالخانكة تستهدف التصدير ولذلك تضم مركز أقليمي لتصنيع الدواء بالتعاون مع شركات أجنبية حتى تتمكن من تصدير المنتجات المصرية من الأدوية للخارج في الدول الأفريقية والأجنبية والعربية.

مدينة الدواء بالخانكة مزودة بمعامل عالية الجودة للتطوير البحث العلمي في مجال الدواء حيث أنها تتطلع ستعمل على تصنيع علاجات لفيروس كورونا المستجد كما أنه من المقرر العمل على صناعة أدوية متخصصة لعلاج السرطان لطرحها بسعر مناسب للمواطن المصري.

مدينة الدواء في الخانكة لها أهداف عديدة لخدمة المواطن المصري حيث تستهدف توفير أدوية فعالة وامنة وبأسعار مناسبة للمواطنين حيث أنها من أهم أدوات الدولة لمواجهة النقص في الأدوية حيث إنتاج أدوية عالية الجودة بأعلي معايير كفائة معتمدة على فلسفة بناء الجودة بدلًا من مراقبتها حيث تعتمد على متابعة كافة أشكال التصنيع والإنتاج إلكترونيًا.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً