استغاث أولياء أمور بالدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، بسبب عدم تناسب حجم منهج الفصل الدراسي الثانى مع عدد أيام الدراسة فى الترم الثانى، مطالبين بتخفيف المناهج حيث إن الامتحانات ستكون مجمعة وهذا يمثل ضغطا على طلاب النقل، والنظر مرة أخرى فى طرق تقييم طلاب الصفين الأول والثانى الثانوى، فى ظل الظروف الاستثنائية لانتشار جائحة فيروس كورونا المستجد والمعروف إعلاميا " كوفيدا 19".
ورصدت "أهل مصر" بعض آراء أولياء الأمور ومطالباتهم بتخفيف المناهج للطلاب، وأكدت مها محرم ولى أمر أن الترم الدراسي الثاني من العام ٢٠٢٠/٢٠٢١ يبدأ من ١٣ مارس وينتهي مع بداية امتحانات النقل ٢٣ من مايو، وشهر مارس ١٧ يوم بعد خصم يومين جمعة أجازة، شهر hبريل ٢٤ يوم بعد خصم خمس أيام جمعة إجازة ويوم عيد سيناء، وشهر مايو ١٥ يوم بعد خصم ثلاث جمع وعيد الفطر المبارك وشم النسيم، بواقع ٥٦ يوم لهذا الترم الدراسي الثاني من واقع ٩٦ يوم لأصل الترم الدراسي كما في الأعوام السابقة (حيث إنه عام استثنائي)، اختزال ٤٠ يوم من مدة الترم الثانى فهل تم اختزال المناهج لتتناسب مع مدة الترم؟
وقالت هبة علام مؤسس جروب "مصر تتقدم بالتعليم": بما أننا نمر بعام دراسي استثنائي فمن المنطقى والطبيعى أن كل القرارات الاستثنائية التى يتم اتخاذها تكون فى صالح الطالب وليس العكس ولذلك أتمنى من وزارة التربية والتعليم إعادة النظر فى القرارات الأخيرة لطلاب الصفين الأول والثاني الثانوي وأن تدرس هذه المقترحات التى ستعود بالفائدة على الطالب وأعتقد أن ذلك هو هدف وزارة التربية والتعليم وأولياء الأمور وهو مصلحة الطالب فقط.
وتابعت "علام": احتساب نتيجة التيرم الأول، مع امتحان ورقى والحل فى نفس الورقة لعدم تدريب الطلاب على نظام البابل شيت ولأن هذا النظام خاص بطلاب الجامعات فى كليات معينة ولمواد معينة ولا يصلح لطلاب التعليم ما قبل الجامعى، مع امتحان أوبن بوك والدخول بكتاب المدرسة لأن كل الطلاب اعتمدوا على تصريحات دكتور طارق شوقى بعدم الحفظ والاعتماد على الاستنتاج والفهم ونواتج تعلم الدروس، وامتحان واحد كل يوم أو امتحانين بوقت مناسب لكل مادة بناء على عدد الأسئلة كما كان يحدث سابقا لطلاب الصفين الأول والثاني الثانوي.
وطالبت، أن يكون امتحان المواد خارج المجموع فى بوكليت على هيئة واجب منزلى لكافة الصفوف الدراسية لعدم وجود كتب أو شرح لهم على المنصات التعليمية أو القنوات التليفزيونية أو المدارس.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
