أوضح الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، أن فكرة إنشاء متحف الحضارة المصرية ونقل المومياوات الملكية إليها وليس إلى المتحف المصري الكبير، تقوم على وضع بطل لكل متحف، فالمتحف الكبير بطله توت عنخ أمون، ومتحف الحضارة بطله المومياوات الملكية.
وأضاف العناني، في كلمته على هامش احتفالية موكب نقل المومياوات الملكية، مساء اليوم السبت، أن السائح سيذهب إلى المتحف المصري الكبير لمشاهدة توت عنخ أمون ومقتنياته، ثم يذهب إلى المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، لمشاهدة المومياوات الملكية، وكذلك المتحف المصري بالتحرير لمشاهدة القطع الأساسية.
يذكر أن تشهد مصر بعد قليل حدثاً استثنائياً فريداً من نوعه لم ولن يتكرر، بموكب أسطوري مهيب ينقل 22 مومياء لأشهر الملوك والملكات من المتحف المصري بالتحرير إلى مكان عرضها الدائم بالمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، حيث يعد هذا التحرك هو الأخير لأعظم ملوك العالم القديم.
يضم هذا الموكب 18 مومياء لملوك و4 مومياوات لملكات، ترجع إلى عصور الأسر 17، 18، 19، 20، من بينهم مومياء الملك رمسيس الثاني، والملك سقنن رع، والملك تحتمس الثالث، والملك ستي الأول، والملكة حتشبسوت، والملكة ميرت آمون زوجة الملك أمنحتب الأول، والملكة أحمس نفرتاري.