أكد وزير الخارجية سامح شكري، أن مصر لديها بمؤسساتها السيناريوهات المختلفة للتعامل مع قضية سد النهضة حماية للأمن المصري المائي ومقدرات الشعب المصري، مشيرا إلى أن الفيصل في ذلك هو وقوع الضرر على الجانب المصري.
وأضاف "شكري" خلال تصريحات صحفية لقناة "العربية"، أن إذا ما وقع ضرر على مصر سوف تتصدى له بكل قوة وحزم وما لدينا من عناصر في المقام الأول سياسية، مشيرا إلى أن ما يحدث من الجانب الإثيوبي وما وصلت إليه مفاوضات سد النهضة تضع العالم أمام مسؤلياته نظرا لما يقع على السودان من ضرر يمس 20 مليون سوداني وعلى مصر أيضا.
وأفادت قناة " العربية، منذ قليل، أن وزير الخارجية سامح شكري وصل إلى العاصمة السودانية الخرطوم في زيارة عاجلة لعقد اجتماع تنسيقي مع المسئولين السودانيين.
وقال سامح شكري وزير الخارجية المصري إعلان إثيوبيا ملء السد يؤكد التعنت وفرض الإرادة وهذا أمر في غاية الخطورة وخطوة الإقدام على الملء الثاني خطيرة مشيرا إلى أن المفاوضات الأخيرة لم تشهد الحديث عن حصص المياه.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد ، إن بيان إثيوبيا الأخير والذي تحدث عن إلقاء اللوم على مصر والسودان يأتي في إطار التنصل من المسئولية خاصة أنهم طوال المفاوضات كانوا يحاصرون أي جهد حقيقي لحل الأزمة وليس لديهم رغبة بوجود أي طرف معاون حتى لا يتم فضح تعنتها.
وتابع شكري : لم نتلق دعوة لعودة المفاوضات من جانب الكونغو وحال تلقيها سيتم التنسيق مع السودان ويتم الآن تداول المراحل المقبلة وهناك إجراءات سياسية سنتخذها قبل اللجوء لمجلس الأمن وإحاطة الشركاء الدوليين بما يحدث.