أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، أن رغم المرونة الكبيرة التي أبدتها كل من مصر والسودان خلال مفاوضات سد النهضة؛ إلا أنها قوبلت جميعها بتعنت إثيوبي كبير وواضح، مشيرا إلى أن إثيوبيا رفضت كل الأطروحات والبدائل حول ملء وتشغل السد.
وأضاف "شكري" خلال حديث له مع قناة "العربية"، أن المفاوضات التي جرت خلال اليومين الماضيين في دولة الكونغو الديموقراطية لم تسفر عن أية نتائج ولم تحقق أي تقدم، مشيرا إلى أن الجانب الإثيوبي لم يكن لديه أية نية للوصول إلى حلول مشتركة أو إرادة للتفاوض.
وأوضح وزير الخارجية، أن التصرفات الإثيوبية لا تسفر إلا عن تعنت مؤسف ورفض قاطع للوصول إلى اتفاق مشترك مع مصر والسودان، مشيرا إلى أنه تم طرح العديد من البدائل إلا أن الجانب الإثيوبي رفضها كلها.