كشف مصدر مسئول بوزارة التضامن الاجتماعي، عن كثافة الحضانات خلال شهر رمضان المبارك، وحقيقة زيادة كثافة الأطفال بالحضانات، بعد الإعلان عن تبسيط إجراءات التراخيص لدخول جميع الحضانات تحت مظلة القانون، وأعين رقابة وزارة التضامن الاجتماعي.
وقال المصدر، إن هناك العديد من الإجراءات الاحترازية المتبعة داخل الحضانات يتم تطبيقها بشكل يومي، تحت رقابة مشددة من وزارة التضامن الاجتماعي، للحفاظ على أرواح الأطفال من خطر الإصابة بفيروس كورونا، خاصة بعد دخول الموجة الثالثة من الجائحة.
وأضاف المصدر لـ"أهل مصر"،أن كثافة حضور الأطفال في الحضانات 50% فقط خلال شهر رمضان المبارك، وأنه لن يتم زيادة الكثافة أكثر من ذلك خلال هذه الفترة، نظرا للظروف التي تمر بها البلاد من انتشار الموجة الثالثة من كورونا، مؤكدًا أن إجراءات التراخيص يتم العمل على تبسيطها للتيسير على أصحاب الحضانات، والعمل تحت مظلة القانون.
وأكد المصدر، أن هناك رقابة مشددة على الحضانات، وعدم التهاون في تطبيق الإجراءات الاحترازية، والتشديد على وجود كاشف حراري لقياس حرارة الأطفال والعاملين بالحضانة يوميا قبل دخول المكان، والتعقيم بشكل مستمر، ومنع دخول أسر الأطفال أثناء اليوم الدراسي، وعدم السماح بالعمل للحوامل، واللاتي يعانين من أمراض معدية.