جامعة القاهرة: 17093 طالبا أدوا الامتحانات بنظام التعليم المدمج

جامعة القاهرة
جامعة القاهرة

أنهت جامعة القاهرة، امتحانات التعليم المدمج لدور يناير 2021، والتي بدأت السبت 27 مارس الماضي واستمرت حتى 12 أبريل الجاري، وأداها نحو 17093 طالبا وطالبة بنظام التعليم المدمج بالمقر الرئيس بالجامعة وجامعات الأقاليم وهي: (المنصورة، الأسكندرية، كفر الشيخ، سوهاج، أسوان، قنا، البحر الأحمر، السويس، المنيا، جنوب سيناء، الوادي الجديد)، وذلك وسط إجراءات احترازية مُشددة.

وقال الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، فى بيان صادر عن الجامعة، إن الامتحانات شهدت انضباطًا وهدوءًا ولم يتم رصد أية معوقات تؤثر على سيرها، مضيفًا أن أسئلة الامتحانات تم وضعها وفق المعايير التي أقرها مجلس الجامعة ما بين أسئلة موضوعية بنظام البابل شيت وأسئلة حل المشكلات، وأن مواصفات الورقة الامتحانية تطبق المعايير العالمية وتختبر القدرات المختلفة للطلاب، مشيرًا إلى أنه جاري تصحيح الامتحانات إلكترونيًا وإعلان النتائج في أقرب وقت بعد انتهاء عمليات التصحيح والرصد والمراجعة.

وأكد رئيس جامعة القاهرة، أن التحول من نظام التعليم المفتوح إلى نظام التعليم المدمج يُعد من أفضل المسارات التعليمية التي تجمع بين مميزات النظم التعليمية المختلفة في نظام واحد مدمج، حيث يجمع بين التعليم التقليدي الذي يضم المحاضرات التقليدية، والتعليم الإلكتروني عن طريق الإنترنت، مشيرًا إلى أن جامعة القاهرة بدأت التعليم المدمج منذ ثلاث سنوات للجمع بين النظام التقليدي والنظام الإلكتروني.

ومن جانبه، قال الدكتور عصام جميل مدير مركز التعليم المدمج، إن التوسع الذي قامت به الجامعة في برامج التعليم المدمج وإدخال برامج جديدة وفق توجيهات الدكتور محمد الخشت،تستهدف خدمة سوق العمل وفق أحدث المعايير العالمية، كما تم تطوير البنية التحتية والتكنولوجية لمركز التعليم المدمج لمواكبة متطلبات الجودة في التعليم وقواعدها.

وأشار مدير مركز التعليم المدمج، إلى أنه تم فتح باب التقديم لبرامج مركز التعليم المدمج دور مارس، وإجراء اختبارات القبول للطلاب الجدد المتقدمين، لافتًا إلى أن برامج التعليم المدمج هي: بكالوريوس التجارة (علوم الأعمال)، وبكالوريوس التربية (الطفولة المبكرة)، وليسانس الآداب بتخصصات (الترجمة باللغة الإنجليزية، وعلم النفس وتطبيقاته، والدراسات التاريخية وحضارات العالم، وعلم الاجتماع التطبيقي، والنشر والحفظ الرقمي)، وليسانس دار العلوم.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً