كان من حسن حظهما أن والدهما حافظا للقرآن الكريم، قارئا ومعلّما للقراءات، فأنشأهما على قراءته وحفظه منذ نعومة أظافرهما، وشقا طريقهما بخطواته، فأكملا دراستهما في الأزهر الشريف، وأصبحا من القراء المتميزين فضلا عن مسيرتهم في الخطابة، فهما يمتهنان مهنة 'خطيب وإمام ويقام' في محافظة الشرقية.
هما الشقيقان 'أحمد ومحمد جمال رمضان'، يقيمان بقرية تل حوين التابعة لمركز ومدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، يجيدان تلاوة القرآن الكريم بصوت عذب رخيم فضلا عن التلاوة والحفظ بالأحكام الشرعية بالتجويد والترتيل، ويقول 'احمد' الشاب الثلاثيني: 'من فضل ربنا علينا، إن والدنا مدرس وعلمنا القراءات وحفظ القرآن، داعيا الله له بأن يحفظه ويجعله في ميزان حسناته، لافتا إلى أنه يعمل كإمام وخطيب وقارئا للقرآن، كما أنه دراسا في الأزهر الشريف، ويستطيع تقليد عمالقة قراء القرآن الكريم، كالشيوخ: الحصري، الدوسري، محمد رفعت وغيرهم.
ويضيف 'محمد' البالغ من العمر ٢٤ عام، والحاصل على ليسانس أصول دين بجامعة الأزهر: 'اعتادت على سماع القرآن الكريم منذ كنت في الثالثة من العمر من والدي وشقيقي الأكبر 'أحمد'، ولرغبتي الشيدية علمني والدي منذ سن صغير، متابعا: 'دخلت الأزهر كما تعلمت الترتيل والتجويد على يد والدي وكذلك نقيب القراء بمحافظة الشرقية، مشيرا إلى اجتهاده وسعيه الدؤوب لتعلم القراءة بطريقة وطبقات أصوات عمالقة القراء'.
وحرصت 'أهل مصر' على تقديم بث حي بتلاوة عطرة، لنقل موهبة الشقيقين في قراءة القرآن الكريم بأصوات مطربة، على الصفحة الإليكترونية الخاصة بالجريدة 'فيس بوك'، وذلك حرصا على إحياء أيام وليالي رمضان المعظم، بالذكر الحكيم وترتيل آيات القرآن الكريم لمتابعيها الكرام.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
