اعلان

"محمود الطاروطي" صوت ذهبي في تلاوة القرآن والابتهالات: "اجتهد في دراستي لأكون طبيب وسأكمل مسيرة والدي"

محمود الطاروطي
محمود الطاروطي

نشأ في قلب عائلة قرآنية، يتلون أيات الذِكر الحكيم أناء الليل وأطراف النهار، فأخذ منذ نعومة أظافره أن يتلو القرآن ويترنم به، كان للوراثة عامل كبير، إذ ورث عن والده وعمه واقاربه من قراء القرآن، موهبة الصوت الذهبي، ودعم والده الموهبة بتدريبه واصطحابه معه في جلسات قراءة القرآن، إلى أن أصبح قارئا ومبتهلا، وجد لنفسه على الساحة بين القراء مكانا عليا.

هو القارئ الشاب 'محمود الطاروطي'، البالغ من العمر 17 عام ويدرس بالصف الثاني الثانوي، يقيم بقرية طاروط بمحافظة الشرقية، يقول: 'اكتشغت موهبتي منذ كنت في الثالثة من العمر، كنت أدندن بتلاوة أيات القرأن الكريم مثل والدي الشيخ عبد الفتاح الطاروطي وعمي ونجله، فكلهم موهوبين وهم من القراء ذوي المكانة العلية بين القراء على الساحة'.محمود الطاروطي

ويتابع 'الطاروطي الصغير': 'اعتمدت على نفسي في البداية، عندما اكتشفت موهبتي وحبي للقراءة، وعندما وجد والدي الموهبة تنمو فقرر دعمي بأنه ساعدني وأصبح يقرأ معايا ليمكنني أكثر من القراءة خاصة وأنا غاوٍ، لافتا إلى أن عمه وابنه قراء مهرة وأصواتهم قوية مطربة للسامعين'.

ويضيف الطاروطي الصغير: 'حفظت القرآن كاملا وختمته، وأنا حاليا ادرس في الصف الثاني الثانوي، وأجتهد في دراستي للالتحاق بكلية الطب العسكري، مؤكدا على أنه بعد التخرج من الكلية بعد توفيق الله، سيكمل في طريق تلاوة القرأن الكريم، ويمارس الطب أيضا، تيمنا بالشيخ الطبيب أحمد نعينع، معلقا: 'نفسي أكون رقم واحد في الإذاعة، في إذاعة القرآن الكريم، اقتداءً بوالدي الشيخ عبد الفتاح الطاروطي الذي بفضل الله صارت له مكانة علية بين القراء وفي الإذاعة وفي مصر'.

يشير الطاوطي الصغير إلى أن والده هو قدوته ومثله الأعلى وأكثر الأصوات حبا لقلبه وهو مرجعه ايضا، هذا بالإضافة إلى حبه لبعض أصوات من مشايخ القراء امثلة الشيوخ: ياسر الشرقاوي، مصطفى إسماعيل، أحمد عمران، أحمد نعينع، ومحمد صديق المنشاوي وغيرهم من القراء المفضلين في قائمة القراء لديه، لافتا إلى دراسته احكام التجويد كما ويسعى جاهدا للاكتساب والتعلم أكثر وبالتدريب والمران سيكون أفضل وأفضل في مجال القراءة.

ويقول الطاروطي الصغير، ختمت القرأن في عمر ١٢ عام وكذلك أحكام التجويد ولاحقا أدرس القراءات، واقضي ليالي قرأنية منفردا فأنا لي مريدين ومحبين من الجمهور، كنا وأجيد التجويد والترتيل، لكني أفضل التجويد أكثر، واختتم كلماته في لقاء خاص ل 'أهل مصر': 'لي هوايات مثل لعب كرة القدم ودخلت في دورات ومسابقات،وكذلك أنا متفوق في دراستي وأحقق درجات عالية الحمد لله، هذا ببركة الله وبركة القرأن الكريم في بيتنا، وساجتهد لأصل لحلمي ان أكون طبيبا وقارئا ذو مكانة وشأن وأكمل مسيرة والدي في القراءة وأسير على خطاه'.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً