أجاب الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول من مات وعليه أيام من شهر رمضان لم يقضيها، هل تسقط عنه هذه الأيام؟، أم هناك رأي فقهي في ذلك.
وقال "ممدوح" في لقاء مع برنامج "سؤال وجواب"، أن من مات وعليه صيام لا يخلو من حالتين، إما أن يكون عليه صيام وكان بإمكانه التدارك؛ وإما مات ولم يمكنه التدارك؛ ويكون التدارك وقتا كأن يموت الشخص خلال شهر رمضان قبل أن يبرأ ويقضي ما عليه.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن الحالة الأولى إذا مات ولم يكن هناك متسع من الوقت للقضاء فلا شيء عليه، أما من مات وكان لديه وقت للتدارك، كعذر أو سفر أو مرض وانتهى رمضان ولم يقض؛ فهناك أمران، الأول أن يتم إخراج عن كل يوم أفطره من تركته أو يقضي عنه أحدهم أولاده أو ورثته أيامه.