في هذا التوقيت الذي يلتف الشعب فيه حول مسلسل يمجد شهداء الوطن ويسجل بطولاتهم، تأتي المؤامرة بداية من قيام العناصر الإرهابية بقتل أحد المواطنين الأقباط بسيناء، وإذاعة فيديو بذلك لإحباط الشعب المصري، إلا أن رجال الشرطة سرعان ما ثأروا من هؤلاء الإرهابيين.
وفوجئ الشعب المصري بالدعوة المسمومة المرتبطة باجتماع سري مشبوه، في محاولة للتشويش على الشعب المصري وإخراجه من حالة التكاتف والتضامن التي يشعر بها وحالة الفخر التي يرى فيها بلاده وهي ترتفع وتزدهر فوق كل التحديات.
ووجه رواد السوشيال ميديا لمنتقدي مسلسل الاختيار، قائلين: "لا للعملاء، لا للخونة لا للمأجورين وأصحاب المصالح، مضيفين أن مسلسل الاختيار كشف حقيقة أشخاص قدموا حياتهم لحماية هذا البلد، وآخرين عملاء يتآمرون لتدمير هذا البلد ويطالبون فى هذا الوقت بالعفو والإفراج عن قتلة هؤلاء الشهداء.
وكشف رواد السوشيال ميديا، حقيقة اجتماع سري شارك فيه 4 ممن يصفون أنفسهم بالنشطاء الحقوقيين، الذين أصدروا بيان بمطالب أهم ما فيها وقف أحكام الإعدام ضد العناصر الإرهابية والإخوان، والعفو عنهم والإفراج عن المحبوسين منهم وإكمال سيناريو مخطط تبنى جماعة الإخوان الإرهابية، ووسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية الداعمة لتلك الدعوة.
ووجه الشعب المصري على وسائل التواصل الاجتماعي، رسالة قوية لهؤلاء العملاء والمتحالفين والداعمين لهم بتجاهله التام لهذه الدعوى، والتي اقتصرت على تأييد المؤامرة لبعضهم البعض، بالرد عليهم بنشر صورة هؤلاء الشهداء على يد من يطالبون بالإفراج عنهم.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
