قفزت أسهم شركة بوسكاليس الهولندية للخدمات البحرية يوم الأربعاء، وذلك بعد يوم من كشف قناة السويس عن مشروع لتوسيع الجزء الجنوبي من الممر المائي.
وتعتزم هيئة قناة السويس توسيع وتعميق الجزء الجنوبي الذي علقت فيه سفينة حاويات وعطلت المرور في القناة ستة أيام، وهو ما أدى إلى اضطراب سلاسل الإمداد العالمية.
كانت مصر قد وقعت في 2014 عقودا مع ست شركات دولية لتنفيذ أعمال تجريف بقناة السويس، منها بوسكاليس.
وقال أندريه مولدر المحلل في كبلر تشوفرو "السوق تفكر، وهي محقة في ذلك، في أن هذه الشركات الست ستنشط مرة أخرى في توسيع القناة، لذا فستكون في صدارة المستفيدين من ذلك".
وارتفعت أسهم بوسكاليس بنحو ستة بالمئة بحلول الساعة 1142 بتوقيت جرينتش، وساهمت إس.إم.آي.تي سالفيدج، وهي وحدة من بوسكاليس، أيضا في جهود تحريك إيفر جيفن، سفينة الحاويات العملاقة التي كانت عالقة بالقناة.