أستاذ طب وقائي: التجربة أثبتت أنه لا علاقة بين درجة الحرارة وعدد إصابات كورونا (خاص)

كشف الدكتور شريف حتة أستاذ الطب الوقائي والصحة العامة، أن ذروة الإصابات جراء فيروس كورونا في عام 2020 كانت في فصل الصيف شهر يونية ويوليو تحديدا، والتجربة أثبتت أنه لا علاقة بارتفاع درجة الحرارة والقضاء على كورونا أو انخفاض الإصابات.

وقال في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، إن فصل الصيف يوجد فيه تهوية والأجواء مفتوحة ورغم ذلك فإن ما يؤثر بشكل أكبر هو احتكاك الناس ببعضها البعض واختلاطهم.

وأوضح أن عدوى فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 في فصل الشتاء تكون بسبب إغلاق الأماكن وعدم التهوية الجيدة مع انتشار حالات البرد والأنفلونزا مما يؤثر على حدة الإصابة.

وتابع بأن الناس تعيش حاليا حياة طبيعية تماما وكأن لا يوجد تفشي لفيروس كورونا بيننا من خروجات وعزومات وسهر واحتكاك بدون ارتداء كمامات أو تباعد اجتماعي ولا يوجد اتخاذ لأي إجراءات وقائية بينهم، لأنهم يعوضون الكبت الذين عاشوه في رمضان من سفر وفسح والنزول في المطاعم.

وكانت وزارة الصحة والسكان، أعلنت عن تسجيل 1203 حالات جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ووفاة 63 حالة جديدة.

وذكرت الوزارة إنه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في ٢٧ مايو ٢٠٢٠، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا.

وأشارت إلى أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى السبت، هو 244520 من ضمنهم 180577 حالة تم شفاؤها، و 14269 حالة وفاة.

وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية.

كما قامت الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن "105"، و"15335" ورقم الواتساب "01553105105"، بالإضافة إلى تطبيق "صحة مصر" المتاح على الهواتف.