انتقد الدكتور كمال مغيث الخبير التربوي، إدارة وزارة التعليم لملف امتحان الثانوية العامة، والتخبط في القرارات المتعلقة بإجراء الامتحانات سواء ورقيا أو إلكترونيًا.
وقال مغيث، في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر": "بعد سنوات من تجربة التابلت والحديث عن تحديث المنظومة، ورغم أنه لم يتبق سوى أسابيع على امتحان الثانوية العامة، فالطلاب لا يعرفون هل سيمتحنون إلكترونيا أم ورقيا".
وأضاف: "عندما يُسأل المسؤل عن التعليم كيف سيمتحن الطلاب يرد: "هذا ليس شأنهم، سيمتحنون فقط"، وفى النهاية نعلم أن تكلفة امتحانات الثانوية العامة مليار جنيه.
وأكد "مغيث ": مليار جنيه لتأمين امتحانات الثانوية العامة رغم أنه ليس هناك أوراق أسئلة ولا أوراق إجابة، ولا حراسة مشددة لشيء، وإنما الطلبة يدخلوا لجانهم بالتابلت وهو مسؤليتهم الشخصية ولا أحد مسؤل عنهم.
وكان الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، تحدث لأولياء الأمور، اليوم، عن تقدير حجم الإنجاز وحجم العمل، والتأمل في ظاهرة الغش ودور التربية في المنازل للقضاء عليها.
وقال شوقي، عبر جروب الواتس لأولياء الأمور: "علينا أن نتساءل هل الغش مقتصر على الطلاب أم أن هناك من يساعدهم من الكبار؟، وهل هو مقتصر على التابلت أم أنه ظاهرة منتظمة في سنوات النقل منذ سنوات ولكنها مسكوت عنها؟".
وأكد أن الدولة لن تسمح بالغش في الثانوية العامة 2021، مشيرا إلى أن امتحانات الثانوية العامة الإلكترونية ستشهد استخدام تقنيات مختلفة في جميع المحاولات الامتحانية المتاحة للطلاب.
وأضاف: "أولياء الأمور صرخوا من الكورونا ومع ذلك أجرينا ما نستطيع من إجراءات وأمنا الدراسة والامتحانات، ثم صرخوا من الأسئلة الجديدة في الامتحانات، وتبين أنها الأفضل، ثم صرخوا من السيستم ثم نجحت الدولة في عقد أكثر من 12 مليون امتحان إلكتروني بلا مشاكل، وها نحن نتحدث الآن عن الغش في امتحان ترم نجاح ورسوب بلا أي تنافسية في سنة نقل كان يتم الغش فيها ورقيا من قبل".