قال الإعلامي مصطفى بكري، إن هناك أطراف سياسية تلعب دورًا خطيرًا ومهمًا في أزمة سد النهضة.
وأوضح بكري، خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار»، المذاع على قناة صدى البلد، أن هناك ثقة في القيادة السياسة في أنها تدرك تماما معنى ما يحدث وأن وجود الجيش المصري في السودان أمر ليس بالاعتباطي.
وأشار بكري إلى أن المناورات العسكرية بين مصر والسودان هدفها الدفاع عن الأمن القومي للبلدين، مضيفًا أنه بدأت منذ الأمس مناورات حماة النيل بين الجيش المصري والجيش السوداني، والمناورات بمشاركة كل من القوات البرية والجوية والدفاع الجوي من الجانبين، في مناطق أم سيالة شمالا والأبيض جنوبا ومروي شمالا.
وتابع أن نائب رئيس الأركان السوداني الفريق عبد الله البشير قال إن المناورات مع مصر هدفها أن نكون مستعدين للدفاع عن حقوقنا لآخر مدى، وقال أيضا المستشار الإعلامي للقائد العام للجيش السوداني العقيد الطاهر أبو هاجة قال أن هناك قناعة راسخة بضرورة العمل الاستراتيجي المشترك بين مصر والسودان لمواجهة التهديدات المحتملة وضرورة التنسيق المحكم للدفاع عن المصالح الحيوية الاستراتيجية في البلدين.
وأكد الإعلامي مصطفى بكري أن مصر والسودان لا تسعيان للحرب أو إراقة الدماء، وتحمل البلدين مفاوضات ماراثونية لنحو 10 سنوات في محاولة للتوصل لحل يحقق مصالح الدول الثلاث، ولكن التعنت الإثيوبي كان دائما عقبة في طريق الحل، موضحا أن مصر والسودان لا تسعيان للحرب ويريدان الأمن المائي وهو ما قاله الرئيس عبد الفتاح السيسي وهو موقف يعبر عن نبض الشارع المصري.