أوضحت دار الإفتاء الحالات التي يجوز فيها الإجهاض، مشددة على عدم جواز اللجوء إليه إلا لضرورة قصوى.
ووجهت إحدى السيدات سؤالا إلى دار الإفتاء المصرية: "أنا حاملٌ منذ 6 أشهر، وقرر الأطباء أن في استمرار الحمل خطرًا محقَّقًا على حياتي؛ فما حكم إجهاض الجنين؟".
وأجابت الدار عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "يَحرُمُ الإجهاضُ مطلقًا؛ سواء قبل نفخ الروح أو بعده إلَّا لضرورةٍ شرعية؛ بأن يقرر الطبيب المختص المعتمد أن بقاء الجنين في بطن أمه فيه خطرٌ على حياتها أو صحتها، فحينئذٍ يجوز إسقاطه، ولا مانع مِن ذلك شرعًا؛ مراعاةً لحياة الأم وصحتها المستقرة، وتغليبًا لها على حياة الجنين غير المستقرة".
والله سبحانه وتعالى أعلم.