وجهت إحدى السيدات سؤالاً على دار الإفتاء المصرية، مفاده: "هل وفاة المرأة أثناء فترة الحيض تعتبر من سوء الخاتمة"؟.
وأجابها الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، قائلاً: "لا ينبغي أن ننظر إلى هذه الأمور بهذه الصورة فلا يليق أن ننظر للمرأة وهي في فترة الحيض بأنها غير مرغوب فيها، فهذه طبيعة في المرأة وموتها أثناء الحيض ليس علامة على سوء الخاتمة".
وأضاف "عاشور": "والدليل على ذلك أنها ممنوعة من قراءة القرآن والصلاة، ولكن يجوز لها ترديد الأذكار والدعاء ، فالنبي كان يذكر الله على كل أحواله حتى لو كان جنبا".
وتابع أن الحيض ليس منقصة للمرأة في العبادات مع ربها، ولكن قد يكون الحيض فضيلة للمرأة، فلو كانت مواظبة على الصلاة فهي لا تصلي أثناء الحيض ورفع عنها التكليف، وفضل الله واسع، والله يكتب لها جزاء ما كانت تفعله قبل الحيض.