قالت أسوشيتد برس إن مصر تراهن على الاكتشافات الأثرية الجديدة لجذب المزيد من السياح وإنهاء حالة الركود التي ضربت قطاع السياحة بفعل جائحة 'كوفيد-19'. لمشاهد النص الأصلي اضغط هنـــــــــــــــــــــــا
وأوضحت الوكالة الأمريكية في تقرير لها، أن مصر تراهن على الاكتشافات الأثرية القديمة لإنعاش السياحة بعد أزمة جائحة كورونا، وأوضحت الوكالة أنه فى الوقت الذى بدأت فيه بعض الدول الأوروبية إعادة فتح حدودها أمام السائحين الدوليين، فإن مصر تحاول منذ أشهر جذب هؤلاء السائحين للمواقع الأثرية والمتاحف.
ويراهن المسئولون أن الاكتشافات الأثرية التي تعود لآلاف السينين ستنعش سوق السياحة فى ظل كورونا وما بعدها، وتحتاج مصر لعودة الزائرين من أجل إنعاش السياحة التى تعد أحد أعمدة الاقتصاد.
تقرير الوكالة الأمريكية تحدث عن الاكتشافات التي تم الإعلان عنها مؤخرا مثل اكتشاف ما لا يقل عن 100 تابوت أثرى تعود إلى العهد الفرعونى والعصر اليوناني البطلمى، فى نوفمبر الماضى، إلى جانب 40 تمثالا مذهبا تم العثور عليها بعد 2500 عام من دفنها لأول مرة.
وجاء ذلك بعد شهر من اكتشاف 57 تابوتا آخر فى نفس الموقع، عند مقبرة سقارة التي تضم الهرم المدرج، وأشارت الوكالة إلى وصف وزير السياحة والآثار خالد العنانى لمنطقة سقارة بانها كنز ويقدر أن ما تم اكتشافه من آثار الموقع لا يتعدى 1%.
ونقلت أسوشيتدبرس عن العنانى قوله إن إقبال السائحين زاد فى الأشهر الأولى فى 2021، معربا عن تفاؤله بأن المزيد سيأتون إلى مصر على مدار العام، وقال إن مصر مقصد ممتاز لما بعد كورونا حيث أن السياحة فيها سياحة الهواء الطلق.
وما يدعو للتفاؤل أيضا بحسب الوكالة هو إعلان روسيا فى إبريل الماضى خططها لاستئناف الرحلات المباشرة إلى منتجعات البحر الأحمر.
وتحدثت أسوشيتدبرس عن أماندا، 36 عاما، سائحة من النمسا، التي عادت إلى مصر فى مايو، وكانت هذه هي ثانى زيارة لها منذ سنوات، وزارت المتحف المصرى ومتحف الحضارة والقاهرة الإسلامية، وكانت تخطط لزيارة العام الماضى، لكن لم تتمكن بسبب الوباء وقالت إنه بمجرد إعادة الفتح جاءت إلى مصر، فقد كان حلمها أن تقوم بزيارة الأهرامات مجددًا.