أعرب مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، عن فلقه البالغ، إزاء الرسوم التي عُثر عليها على واجهة سكن جامعي ببلدة "برون"، بضواحي مدينة ليون وسط فرنسا، والتي تضمنت إساءات للإسلام والمسلمين.
جدير بالذكر، أن هذه الواقعة تأتي بعد أيام قليلة من قيام بعض الأفراد، بتخريب ملصقات تابعة للحملة الانتخابية لإحدى المرشحات المسلمات في نفس المدينة.
وفي سياق متصل، أكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، رفضه القاطع لكافة مظاهر خطاب الكراهية والعنصرية، لما يمثله من خطر على وحدة الشعوب واستقرارها، داعيًا إلى مواجهة مثل هذه الاعتداءات العنصرية تفاديًا لتغذية مشاعر الكراهية التي تقود في النهاية إلى التطرف والعنف.