قال الدكتور عمرو عثمان، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعى، أن خطورة مشكلة تعاطى المخدرات لا تقل عن خطورة الإرهاب، وإن المخدرات تطل بوجهها القبيح على العديد من القضايا فى المجتمع، مشيرا إلى أن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، يعمل على عدد من المحاور، وهى محور التشريعات فى مجال مكافحة الإرهاب، ومحور حوكمة البيانات، ومخور الوقاية، ومحور الكشف المبكر عن تعاطى المواد المخدرة، ومحور دعم وإتاحة خدمات العلاج وإعادة التأهيل والدمج المجتمعى مجانا وبسرية تامة.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة التضامن الاجتناعى والأسرة بمجلس النواب، برئاسة الدكتور عبد الهادى القصبى، رئيس اللجنة، مساء اليوم الأحد، لمناقشة دور صندوق مكافحة وعلاج الإدمان وبحث كافة التشريعات ذات الصلة بعمل المجلس، بما يحقق العائد المرجو منه.
وأضاف مساعد وزيرة التضامن الاجتماعى، أن 617 ألف تقدموا واستفادوا من خدمات مكافحة وعلاج الإدمان، خلال السنوات الماضية، وهناك 363 ألف يتابع معانا، مشيرا إلى ارتفاع نسب التعافي.
وأوضح أن الصندوق تلقى 371 بلاغ من الأسر بشأن تعاطى سائقى الحافلات المدرسية للمخدرات، وأغلبها كان صحيحا، وأنه يتم العمل مع جامعة القاهرة لعمل دبلوم متخصص لخفض الطلب على تعاطى المخدرات، ومبادرة مع وزارة الصحة، مبادرة للتمكين الاقتصادى للمتعافين من الإدمان، وبرامج لتأهيل المتعافين، وهناك 492 مركز علاج إدمان غير مرخص.