عبد الله عزب.. رحيل هادئ لـ إمام السيدة زينب الذي أبكى الجميع (بروفايل)

عبد الله عزب
عبد الله عزب

خيم الحزن على أئمة وعاملي وزارة الأوقاف، بعد وفاة الدكتور عبد الله عزب، إمام مسجد السيدة زينب إثر حادث أليم أثناء ذهابه إلى قريته بمحافظة القليوبية.

وعجت الصفحات التابعة لوزارة الأوقاف بالحزن والسواد والنعي، إذ كان الفقيد محبوبا لدى الجميع نظرا لحسن أخلاقه وعلمه الغزيز واجتهاده في عمل، إذ يعل الراحل من أفضل أئمة الوزارة الذي تولوا مسؤولية مسجد السيدة زينب بالقاهرة.

وحسب ما هو متداول فإن الراحل ودع أصحابه قبل نزوله إلى قريته، خاصة أنه كان مرشحا لأن يكون إماما لأحد المساجد الكبرى الأخرى في القاهرة نظرا لتميزه وصته الندي في القرآن الكريم.

ويعد الراحل أحد أئمة وزارة الأوقاف الذين كانوا واجهة مشرفة للوزارة، والدليل على ذلك نعي الوزير محمد مختار جمعة له، وصرف مساعدة عاجلة لأسرته تقدر بـ20 ألف جنيه وهذا لا يحدث مع كثيرين.

والراحل عبد الله عزب، من مواليد محافظة القليوبية، ورحل عن عمر ناهز 36 عامًا، كان متميزًا في قراءة القرآن الكريم، واشتهر بالصوت العذب في المدائح النبوية، و حاصل على درجة الماجستير من الأزهر الشريف، كما شارك في تقديم برنامج «لعلهم يفقهون» بصحبة الشيخ خالد الجندي على قناة «dmc».

وعن تفاصيل الحادث، ووفق بيان الأمن، توفى الدكتور عبدالله عزب، في حادث سير، حيث أصيب فيه ولفظ أنفاسه الأخيرة، وهرعت سيارات الإسعاف إلى مكان الحادث، وجرى نقل جثته إلى ثلاجة مستشفى طوخ العام، وجرى التصريح بدفن الجثمان.

وأفادت التحريات الأولية ومحضر الشرطة، بأن الراحل كان في طريقه من القاهرة إلى بنها، وتعرض لحادث مروري بالقرب من طوخ، ولفظ أنفاسه الأخيرة، وجرى إيداع جثته بمستشفى طوخ العام وتحرير محضر بالحادث وإحالته للنيابة العامة التي باشرت التحقيقات، وصرّحت النيابة العامة بدفن الجثمان، كما طلبت تحريات المباحث حول الحادث.

وجرى تشييع جنازة الراحل من مسقط رأسه بقرية دملو التابعة لمركز بنها بمحافظة القليوبية، عقب أداء صلاة المغرب والجنازة عليه.

ومن ناحيته وجه الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، بصرف مساعدة مالية لأسرة الشيخ عبد الله عزب، قدرها عشرون ألف جنيه، مع سرعة إنهاء جميع إجراءات مستحقاته المالية.

ونعى وزير الأوقاف، الشيخ عبد الله عزب إمام وخطيب مسجد السيدة زينب، سابقا، داعيا المولى عزوجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته، جزاء ما قدم في خدمة الدعوة والقرآن الكريم، وأن يخلف الأوقاف وأهله فيه خير، وأن يلهم أهله وذويه وزملاءه الصبر والسلوان.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً