قال السفير سامح شكري، وزير الخارجية، إن حضوره للعاصمة القطرية الدوحة، ليس فقط من أجل الاجتماع الوزاري التابع للجامعة العربية، بل كان هناك حرص من مصر بعد زيارة وزير الخارجية القطري، ونائب رئيس مجلس الوزراء لمصر، منذ حوالي 3 أسابيع، أن تأتي زيارته للدوحة، في إطار ثنائي للتعبير عن وجود الإرادة السياسية المشتركة، للدولتين لتنمية العلاقة، وطي صفحة الماضي واستكشاف افاق للتنسيق والتعاون بما يخدم مصلحة الشعبين.
وأضاف وزير الخارجية، خلال حواره على شاشة «الجزيرة»، أن مصر تسير بخطى ثابته واثقة، في إطار لجنة المتابعة تنفيذًا لبيان العلا.
وفي ملف السد الأثيوبي، أوضح وزير الخارجية، أن التضامن والاجماع العربي، حول هذه القضية بالتأكيد هو تعبير سياسي قوي يجب أن تنتبه إليه دولة إثيوبيا، وأن تراعي أنها لها مصالح متشعبة مع الدول العربية، وهذه المصالح تتأثر بهذا الموقف المتعنت، هذا تعبير سياسي عن الدعم، وعدالة القضية المصرية السودانية، وأنها تلفت انتباه المجتمع الدولي لهذه القضية، وضرورة عمل المجتمع الدولي وتحمل مسؤوليته، لمنع مزيد من التوتر والتصعيد.