قال المهندس آسر حمدي، الرئيس التنفيذي لشركة الشرقيون للتنمية العمرانية، إن أسلوب شراكة القطاع الخاص مع هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة الحصان الرابح لشركات التطوير العقاري.
وأوضح "حمدي"، أن الحكومة تدرك أهمية دور القطاع الخاص فى المشاركة بعملية التنمية الشاملة التى تشهدها مصر حالياً ، مضيفًا أن الحكومة توفر عدد من التيسيرات والتسهيلات لشركات التطوير من ضمنها تسهيلات الحصول علي الأراضي بالمدن الجديدة بآلية التخصيص المباشر فضلا عن امتيازات السداد.
ويعدمشروع نور أخر مشروعات هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة بأسلوب الشراكة مع القطاع الخاص، حيث وضع وزير الاسكان وهشام طلعت مصطفى، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة طلعت مصطفى القابضة حجر الأساس لإنشاء مدينة "نور"، بالشراكة بين هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، والشركة العربية للاستثمار العمرانى.
ومن المقرر أن يتم تنفيذ المشروع على مساحة 5 آلاف فدان بمدينة حدائق العاصمة، وبإجمالي استثمارات تصل إلى نصف تريليون جنيه، وهى أول مدينة ذكية خضراء في مصر، ومن المقرر أن تضم 140 ألف وحدة سكنية (عمارات وفيلات)، تستوعب نحو 600 ألف نسمة.
يذكر أن هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة تجهز لطرح أراض للشراكة مع القطاع الخاص ضمن محاور طروحات الأراضي التى تتبناها.
ومن المتوقع طرح أراضى الشراكة خلال الربع الثانى من العام المالى المقبل وذلك تلبية لاحتياجات السوق العقارية لمثل هذه الطروحات.
وبلغ عدد مشروعات الشراكة بين الدولة والمطورين حتى الآن 14 مشروعا، كانت المرحلة الأولى لها فى الفترة من 2015 وحتى 2017 وتضمنت نحو 9 مشروعات بإجمالى مساحات 13243 فدانا، باستثمارات حوالى 315 مليار جنيه.