أعلنت الحكومة الإثيوبية، اليوم الثلاثاء، أنها أعلنت وقف إطلاق النار بناءاً على طلب إدارة إقليم تيجراي المؤقتة، بتفعيل الطلب؛ لأسباب إنسانية داخل الإقليم، مشيرة إلى أن طلب الإدارة المؤقتة جاء بعد النظر الواجب للاحتياجات على الأرض، وبعد المشاورات مع الأكاديميين ومجتمع الأعمال والزعماء الدينيين، والشيوخ من الإقليم.
وأوضحت الحكومة الإثيوبية، في بيان صادر لها اليوم الثلاثاء، أنها تدرك أن سكان تيجراي، وخاصة أولئك الذين يعيشون في المناطق الريفية، قد عانوا بشدة من محاربة الجراد الصحراوي "فيروس كورونا"؛ وفق تعبير البيان، وتهجير الأنشطة الزراعية وانقطاعها بسبب تحريض العصابة الإجرامية على الصراع العنيف.
وأضافت: "قد خلف الكثيرين في معاناة الكثيرين في الإقليم، وبالتالي تعتقد الحكومة الإثيوبية أن التحدي الحالي في إقليم تيجراي يحتاج إلى معالجة سريعة؛ نظرًا لخطر الأزمة الإنسانية التي يواجهها شعبنا".
على الرغم من جهود الحكومة الإثيوبية لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية دون قيود، لا يزال العاملون في المجال الإنساني يواجهون تحديات للوصول إلى جميع المناطق في الإقليم؛ لتقديم المساعدة الإنسانية المطلوبة بشكل عاجل إلى المحتاجين وتجنب المخاطر المحتملة لانعدام الأمن الغذائي الخطير علاوة على ذلك، بينما تُبذل الجهود لتوفير المدخلات الزراعية للمزارعين، كان من الصعب التأكد من أن جميع المزارعين في الإقليم قادرون على الزراعة خلال موسم الزراعة هذا العام.
ترى وفق بيناها، أنه من الضروري ألا يتعطل موسم الزراعة القادمة؛ خشية أن فوت الموسم الزراعي له عواقب وخيمة على سبل عيش المزارعين، كما أن هناك حاجة ملحة للإسراع بعودة المشردين داخليا إلى مواطنهم الأصلية، هذا هو التحدي الذي يجب معالجته في أقرب وقت ممكن عمليا.
وأظهرت الانتهاء الناجح للانتخابات الوطنية السادسة في إثيوبيا بوضوح الالتزام القوي للشعب الإثيوبي بتقرير مصيره.