هل تنسحب «نايل مصر» من سباق الاستحواذ على «الإسكندرية للخدمات الطبية»؟

الإسكندرية للخدمات الطبية
الإسكندرية للخدمات الطبية
كتب : متابعات

شركة نايل مصر للرعاية الصحية مستعدة للانسحاب من سباق الاستحواذ على شركة الإسكندرية للخدمات الطبية إذا تمت المغالاة في السعر، وفق ما صرح به الرئيس التنفيذي للشركة طارق محرم .

وقال محرم: 'نحن لا نزال في السباق، ولكننا نرى أن العروض المقدمة بلغت أعلى مستويات التقييم'، دون أن يفصح عن قيمة العرض الذي تقدمت به الشركة. وكانت شركتا مصر كابيتال وإليفيت للاستثمار المباشر أطلقتا في وقت سابق من هذا العام منصة نايل مصر للرعاية الصحية بقيمة 380 مليون دولار.

وبلغت قيمة آخر عرض استحواذ تلقته 'الإسكندرية للخدمات الطبية' 740 مليون جنيه، من تحالف لايم فيست وتواصل هولدينجز الشهر الماضي لشراء حصة قدرها 74% من أسهم الشركة مقابل 52 جنيها للسهم. وتمتلك 'تواصل' بالفعل حصة قدرها 26% من 'الإسكندرية للخدمات الطبية'، وحال إتمامها، سترفع الصفقة المحتملة هذه الحصة لتصل إلى 100%.

الإسكندرية للخدمات الطبية

يأتي هذا بعد أن تبادلت الشركات المتنافسة رفع عروضها خلال الفترة الماضية.

ورفعت شركة تي إيه تي للخدمات الطبية الشهر الماضي عرضها للاستحواذ على ما يصل إلى 100% من شركة الإسكندرية للخدمات الطبية إلى 49.04 جنيه للسهم، وذلك بعد أيام قليلة من تقدم شركة الإمارات المتقدمة للاستثمارات القابضة بعرض لشراء حصة قدرها 51% على الأقل من الشركة بسعر 47.98 جنيه للسهم.

وتقدمت مجموعة مستشفيات كليوباترا في مايو الماضي بأقل عرض حتى الآن، والبالغ 38.53 جنيه للسهم، والذي يحدد قيمة الشركة عند 550 مليون جنيه.

هل يمكن أن يرتفع السعر أكثر؟ هذا ما تراه شركة 'بي دبليو سي'، التي أشار الفحص النافي للجهالة الذي أعدته إلى احتمالية ارتفاع قيمة الشركة إلى 800 مليون جنيه، مع احتدام سباق الاستحواذ.

انسحبت شركة واحدة من السباق حتى الآن، وهي سبيد ميديكال التي أعلنت في مايو الماضي خروجها من تحالف 'لايم فيست -تواصل هولدينجز' دون إبداء أسباب.

وتقدم التحالف حينها بعرض للاستحواذ على كامل أسهم الشركة مقابل 38.09 جنيه للسهم.

ويرغب بنك أبو ظبي التجاري في التخارج من حصته البالغة 51.4% في 'الإسكندرية للخدمات الطبية' التي استحوذ عليها بعد انهيار شركة إن إم سي هيلث كير الإماراتية التي كان يمتلكها الملياردير الهندي بي أر شيتي، باعتباره أحد دائنيها الرئيسيين، وذلك بعد وضعها تحت الحراسة القضائية العام الماضي.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً