في لفتة إنسانية أثارت ردود أفعال إيجابية قوية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ظهر محمد رشاد المواطن الذي تعدى عليه كمسري قطار منوف؛ في واقعة انتشرت عبر السوشيال ميديا خلال اليومين الماضيين في مؤتمر انطلاق المبادرة الرئاسية لتطوير الريف 'حياة كريمة'.
ولعل ظهور هذا المواطن المصري البسيط، الذي يعيش كملايين المصريين دون أن يلقى بالا بالشهرة أو الظهور في المناسبات والاحتفالات الكبيرة؛ يصنع حالة من التعجب لدى الكثيرين حول، كيف أصبح صاحب واقعة قطار منوف أهم ضيوف مؤتمر حياة كريمة؟.
وتجيب 'أهل مصر'، على هذا الأمر من خلال المؤتمر ذاته، فالواقعة التي تعرض لها هذا المواطن البسيط جعلت منه حالة عامة رفض الشعب والمسؤولين التعامل معها بهذا الشكل المهين؛ ليعبر الرئيس عن رفض الشارع والقيادة لتلك التصرفات الفردية التي تصدر من أشخاص غير مسؤولين؛ بدعوته لحضور مؤتمر حياة كريمة.
حياة كريمة.. وكرامة مصونة
رفع مؤتمر المبادرة الرئاسية 'حياة كريمة' شعار الكرامة المصانة ضمن الحياة الكريمة التي ينشدها كل مواطن في أرض وطنه، وتجسدت تلك الكرامة المصانة في كون صاحب واقعة قطار منوف أهم الشخصيات التي أعلن عن حضورها الاحتفالية.
عزة نفس وإنسانية وكرامة
قالت الإعلامية، إنه إيمانا من الرئيس بأن الحياة الكريمة ليست سكنا كريما أو صحة أو تعليما لكنها عزة نفس وإنسانية وكرامة أيضا، دعا الرئيس محمد رشاد مصطفى صاحب 'واقعة كمسري' قطار منوف طنطا.
وافتتح الرئيس السيسي، فعاليات المؤتمر الأول للمشروع القومي حياة كريمة لتنمية قرى الريف المصري، وسط هتاف آلاف الحضور.
رد اعتبار من قبل الرئيس
جاء رد الاعتبار سريعا من خلال دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي صاحب واقعة قطار منوف، الذي اعتدي عليه الكمسري، حيث تواجد بالمؤتمر الأول للمبادرة حياة كريمة.
وكانت مقدمة المؤتمر الأول لمبادرة 'حياة كريمة' أعلنت عن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لصاحب واقعة كمسري قطار (منوف - طنطا) لحضور الاحتفالية.
مؤتمر حياة كريمة
تأتي الاحتفالية بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، وآلاف المواطنين الذين يمثلون كافة طوائف الشعب المصري، وعدد من الشخصيات العامة والإعلاميين ورجال الأعمال وممثلي المؤسسات المصرية والإقليمية والدولية، وذلك في ستاد القاهرة الدولي.