تدشن اليوم، هيئة قناة السويس، الكراكة «حسين طنطاوي»، إحدى أكبر الكراكات التي انضمت لأسطول الهيئة خلال الفترة الماضية، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وعدد من الوزراء وأعضاء مجلس النواب وقيادات هيئة قناة السويس بمبنى «المارينا الجديدة»، شرق القناة.
وتعاقدت هيئة قناة السويس فى 15 مايو الماضى علي الكراكة ومعها الكراكة «مهاب مميش»، لرفع إمكانيات الهيئة وخدمة المشروعات القومية كما تعتبر الكراكة إضافة قوية لأسطول كراكات الهيئة خاصة مع بدء العمل في مشروع ازدواج القناة الجديدة.
قدرات الكراكة حسين طنطاوي
وتعتبر الكراكة «حسين طنطاوي»، من أكبر المعدات التي انضمت لأسطول هيئة قناة السويس، وتم بناء الكراكة في أكبر الترسانات العالمية في هولندا كجزء من صفقة كبرى لبناء أكبر كراكتين في الشرق الأوسط، ويبلغ طول الكراكة 147.4 متر، بعرض 23 مترا، وعمق 7.70 متر، وغاطس 5.50 متر.
يصل عمق الكراكة «حسين طنطاوي» في الحفر إلى 35 مترًا، وتمتاز بقدرة عالية على الحفر لكونها متعددة المهام كما تستطيع تكريك 3600 متر مكعب من الرمال المشبعة بالمياه في ساعة واحدة وتعمل الكراكة بنظام «الماص الطارد»، وتستطيع طرد الرمال المشبعة بالرمال لمسافة 4 كيلومترات.
وتم انزال الكراكة في منطقة البحيرات فور وصولها وستشارك في العمل بمشروع ازدواج قناة السويس بالمنطقة الجنوبية بسبب قدرتها الفائقة.
توسعة هيئة قناة السويس
ومن المخطط للكراكة أن تتجه إلى منطقة مدخل القناة الجنوبي للعمل في مشروع التوسعة وإكمال الازدواج الذي بدأته هيئة قناة السويس خلال الأشهر الماضية، وتعتبر من أهم المعدات المشاركة في المشروع نظرا لقدرتها الإنتاجية العالية إضافة إلى قدرتها على التعامل مع الطبيعة الصخرية لامتلاكها حفارات ذات قدرة عالية وإنتاجية ضخمة.
وبحسب مصادر مسؤولة في هيئة قناة السويس، فإن الكراكة ستخضع لعدة تجارب أولها «التمريم»، والعمل في مناطق طبيعية رملية قرب منطقة نمرة 6 ثم العمل في بيئة أصعب بمنطقة البحيرات، وأضافت المصادر أن الهيئة ستجري اختبارات عمل للكراكة في أصعب اماكن العمل بالمدخل الجنوبي للقناة والمعروف بطبيعته الصخرية لمعرفة قدرات الكراكة خاصة في العمل المستمر.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
