وصول منذ قليل، الموكب الذي يقل سفينة الملك خوفو إلى المتحف المصري الكبير وسط حراسة أمنية مشددة، تمهيدًا لوضعه في مكانه الجديد في القاعة المخصصة بجوار المتحف المصري الجديد.
ووصل مركب الملك خوفز إلى مكانه الجديد بعد نقله من مكان تواجده الذي ظل فيه طيلة أكثر من 4500 عام، وتمت عملية نقل مركب الملك خوفو باستخدام عربة ذكية بلجيكية.
وكانت قد عززت الأجهزة الأمنية بالجيزة من تواجدها بالطرق التي سيتم خلالها مرور موكب نقل الملك خوفو (مركب الشمس)، من المنطقة الأثرية بالأهرامات إلى المتحف المصري الكبير بطريق «القاهرة - الإسكندرية» الصحراوي.
وأنتشر رجال الشرطة والمباحث بمختلف الطرق وسط أستنفار أمني لتأمين الموكب
يذكر أن مركب خوفو والمعروفة باسم مركب الشمس تعتبر أكبر أثر عضوي تم اكتشافه في العالم، وتعد قطعة أثرية فريدة وجه الرئيس السيسي بنقلها وإزالة التشوه الذي كان تحدثه مبناها القديم بمنطقة الهرم.