«صحة النواب»: مبادرة حياة كريمة أعادت الروح للريف المصري.. ويؤكد: هذا حل أزمة تكليف الصيدلة (حوار)

عبدالله مبروك
عبدالله مبروك

قال النائب عبدالله مبروك، عضو لجنة الصحة بـمجلس النواب، إن مبادرة حياة كريمة أعادت الروح للقرية والريف المصري بفضل دعم الرئيس السيسي، لافتاً إلى أن المبادرات الرئاسية كانت طوق النجاة للصحة في مصر.

وأكد مبروك، في حديثه لـ'أهل مصر'، أن قانون المسئولية الطبية على رأس الأجندة التشريعية في دور الانعقاد المقبل، وأن اللجنة أنجزت قانون مشتقات البلازما وبنوك الدم، والطواريء الطبية؛ نظرًا لأهميتهما الكبيرة.

وأشار مبروك إلى أن فيروس كورونا في مصر في منحني الانخفاض، لكن هناك موجة رابعة قادمة للوباء يجب الاستعداد لها.. وإلى نص الحوار'د.عبدالله مبروك

ما أهم ما ناقشته لجنة الصحة في دور الانعقاد الأول ؟

قانون البلازما ومشتقات الدم، وما يتعلق ببنوك الدم، وتم الموافقة عليه، وأهمية ذلك هو أن يكون لمصر أول مصنع لمشتقات الدم في منطقة الشرق الأوسط، ويصنع تلك المشتقات وعوامل التجلط، التي كانت تكلفتها مرتفعة جدا كان ثمن الحقنة الواحدة 40 ألف جنيه، حيث تعمل هذه القوانين على إحداث طفرة في المنظومة الصحة بمصر، وأيضًا قانون صندوق الطؤاري الطبية، لمواجهة الأزمات مثلما حدث أزمة كورونا.

ما أهم القوانين المنتظر مناقشتها في دور الانعقاد المقبل ؟

يُعد قانون المسئولية الطبية أحد أهم القوانين المنتظرة، فهناك قوانين بهذا الشأن جاهزة للعرض واللمناقشة، أو ترسل الحكومة قانونها لما له من أهمية كبيرة، بالإضافة .إلى تحسين الأجور لكل أفراد المنظومة الصحية في مصر، والارتقاء بالخدمة المقدمة

كيف ترى نجاح المبادرات الرئاسية؟

تُعد المبادرات الرئاسية التي أطلقها الرئيس السيسي ونفذتها وزراة الصحة، كانت بمثابة طوق النجاة لانقاذ الصحة في مصر، فمثلاً مبادرة الـ100 مليون صحة للقضاء على فيروس سي، والتي نجحت في القضاء على هذا الوباء الذي نهش أكباد المصريين طويلاً، وتم إجراء المسح الشامل على 60 أو 70 مليون مصري، وعلاج من ثبت إصابته وبالمجان، وأصبحت مصر لها تجربة رائجة في هذا الشأن.

وأشادت كل المنظمات الصحية والدولية بها، ومبادرة القضاء على الأمراض المزمنة كالضغط والسكر، ومكافة التقزم عند الأطفال، بالإضافة إلى جهود الدولة في مكافحة وباء كورونا، وكذلك مبادرة علاج ضمور العضلات عند الأطفال والعلاج الذي يتكلف ملايين، وتحمل الدولة تلك التكاليف.

كيف ترى وضع كورونا في مصر؟

الوضع السائد لفيروس كورونا في انخفاض، ولكن الأكيد هناك موجة رابعة قادمة للوباء خلال الشهرين المقبلين، ويجب الاستعداد لهذه الموجة، وعدم التراخي من المواطنين في الالتزام بالإجراءات الإحترازية، خاصة في ظل تحور الفيروس، ومصر ستتجاوز الموجة الرابعة بعد نجاحها في تجاوز الموجات السابقة.

أزمة تكليف الصيدلة دفعتي 2018 و2019.. إلى أين وصلت؟

تم إرسال توصيات لجنة الصحة إلى الحكومة، فيما يتعلق بتكليف باقي دفعة 2018، وباقي دفعة 2019 على مراحل، والسبب في حدوث الأزمة وزارة الصحة؛ لأن القرار كان يجب أن يكون مدروسًا لما له من تبعات، فلو هناك نية لإلغاء التكليف يجب الإعلان قبلها حتى يكون الطالب وولي الأمر على علم بذلك ولا يفاجئ.

وماذا عن مشكلة العجز في أعداد الأطباء؟

في بداية الأمر، يُعد عدد الكليات في مصر كافي، حيث يتخرج أعداد كافية لكن المشكلة أن الأطباء خاصة الخريجين يسافرون للعمل في الخارج، بسبب المميزات الكثيرة، كما أن الأطباء في حاجة لمزيد من التقدير، وظهرت أهمية ذلك أثناء مواجهة تفشي وباء كورونا، ولا بد من وزارة الصحة توفير بيئة جيدة لعمل الأطباء فلا يعقل أن الطبيب يتحمل تكلفة الحصول على الدراسات العليا ولا تتحملها الوزارة.

كيف ترى مبادرة حياة كريمة ؟

تُعد مبادرة 'حياة كريمة' التي أطلقها ودعمها الرئيس عبدالفتاح السيسي هى بمثابة طوق النجاة للقرية والريف المصري وللمواطن؛ لأننا ما عانينا منه طوال السنوات الماضية، وجدنا مبادرة حياة كريمة تحل كل ذلك، فهى كانت حلمًا من الأحلام وأصبح واقعاً، خاصة أن يكون هناك صرف صحي، وكهرباء، وبنية تحتية جيدة للغير القادرين، بل وتطوير الإنتاج، ففي الـ5 سنوات الماضية من الفصل التشريعي الأول كنا نؤكد أن الفلاح أصبح منسيًا، ولا تتخيل مدى فرحة أهالي القري عندما تنزل المعدات إلى القرية لعمل صرف صحي أو كهربا ء وغيرها، لإحساسه أن الدولة تهتم به، فمبادرة 'حياة كريمة' أعادت الروح للقرية المصرية.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً