أكدت د. ميرفت عبدالعظيم عضو لجنة الصحة بـ مجلس النواب، أن قانون المسئولية الطبية علي رأس أولويات اللجنة في دور الانعقاد المقبل، لافتة إلى أن القانون ينتظره جموع الأطباء ويحفظ حق المواطن والطبيب.
وأشادت بالمبادرات الرئاسة لدعم الصحة في مصر قائلة: المبادرات الرئاسية صارت جزءا لا يتجزأ من نسيج الخدمة الصحية في مصر، خاصة 100 مليون صحة للكشف علي مرضي فيروس سي والتي أشادت بها كل المنظمات الدولية.
وقالت إن مصر أبلت بلاءً حسنا في أزمة كورونا حيث صمد جهازها الصحي ووضعها الاقتصادي فيما عجزت عنه أعتى الانظمة في العالم موكدة أن الدولة أصبحت في جاهزية لأي موجات اخرى سواء بالمستشفيات أو الأدوية أو الاكسجين.
وإلى نص الحوار..
ما أهم ما ناقشته لجنة الصحة في دور الانعقاد الأول؟
دور الإنعقاد الأول تمت مناقشة قانون البلازما وبنوك الدم، وما له من أهمية قصوي في ننظيم عمليات التبرع وتوفير احتياجات البلاد والمنطقة بأسرها ،حيث تم الموافقة وهو ما يفتح آفاقًا مستقبلية للاكتفاء الذاتي كمشروع قومي، ثم التصدير للبلازما سواء في حالتها كمادة خام أم في صورة مشتقاتها كمستحضرات حيوية بكل أنواعها أو بعض منها.
كما تم مناقشة قانون صندوق الطوارئ الطبية وموارده ومواضع صرفه، وتم مناقشته في الفصل التشريعي الثاني وله أهمية كبرى خاصة فيما يتعلق بقوائم الانتظار وبعض العمليات الكبرى التي تتطلب نفقات كثيرة ،أن الصندوق يستكمل مواجهة قوائم الانتظار ويقوم بدور مهم في حل أزمات الصحة الكثيرة.
كما تم مناقشة قانون ختان الإناث وتشديد العقوبة، ودراسة قضايا هامة مثل تكليف الصيادلة، وتم إعداد توصيات بشأن قضية تكليف الصيادلة وإرسالها للحكومة لحل هذه المشكلة ، حيث تم تكليف جزء من دفعتي 2018 و2019 ، وكانت أبرز التوصيات تكليف دفعة 2018 كاملة وتكليف باقي دفعة 2019 وفق جدول زمني محدد، وكذلك أزمة تكليف دفعة أطباء مارس، وحلها وفقاً لتوصيات اللجنة وطلبات الاحاطة، ومناقشة موازنة وزارة الصحة بكل هيئاتها.
وما أهم ما تناقشه اللجنة دور الانعقاد المقبل؟
أهم القوانين التي سنعمل علي دراستها ومناقشتها هو قانون المسئولية الطبية الذي ينتظره جموع الأطباء ويحفظ حق المواطن والطبيب، ونتمني مناقشة قانون زراعة الأعضاء الذي سبقتنا إليه العديد من دول المنطقة وبات ضرورة ملحة، كما ستتم متابعة المنشآت الصحية ضمن مبادرة حياة كريمة ونظام التأمين الصحي الشامل
أهمية المبادرات الرئاسية خاصة في قطاع الصحة؟
المبادرات الرئاسية صارت جزءا لا يتجزأ من نسيج الخدمة الصحية في مصر بدءاً من فحص راغبي الزواج للصحة الانجابية مرورا بمبادرات صحة الطفل والاكتشاف المبكر للاعاقات السمعية والعقلية والبصرية والتقزم والسمنة والانيميا واخيرا مرضى الضمور العصبي، ومبادرة الـ100 مليون صحة للكشف علي فيروس سي ، وهي الأعظم في العالم ، التي أشادت بها كل المنظمات الدولية ، حيث قضت علي فيروس سي الذي ظل متوطن سنوات طويلة
كما تهتم المبادرات بالمرأة من اكتشاف وعلاج سرطان الثدي وصحة المرأة والراغبات في الانجاب، وكذلك مبادرة القضاء علي قوائم الإنتظار
كيف واجهت مصر وباء كورنا ؟
مصر أبلت بلاءً حسنا في أزمة كورونا حيث صمد جهازها الصحي ووضعها الاقتصادي فيما عجزت عنه أعتى الانظمة في العالم، والدولة أصبحت في جاهزية لأي موجات اخرى سواء بالمستشفيات أو الأدوية أو الأكسجين، كما تولي تطعيم أكبر عدد من المواطنين بلقاحات كورونا المعتمدة عالميا، ويبقي اتباع المواطن للإجراءات الاحترازية وتلقي اللقاح لكى نتجاوز الموجة الرابعة بأقل الخسائر، فاللقاح آمن وفعال.
هل نحن في حاجة إلى زيادة أعداد الأطباء؟
نحتاج فعليا لزيادة عدد المقبولين في كليات الطب خاصة أن من يدخلون سوق العمل الطبي فعلياً يقل عن ثلثي الخريجين اذ يتجه الكثيرون للسفر أو تغيير المهنة لأسباب عديدة، كما أن من يعملون بالقطاع الطبي الحكومي لا يتجاوز ثلث أعداد الخريجين وتتخذ الدولة حاليا إجراءات جاذبة للأطباء ضمانا لعدم تسربهم من العمل الحكومي ولا زال نصيب المواطن المصري من عدد المواطنين لكل طبيب اقل من المعدلات العالمية.