يعد مونوريل العاصمة الإدارية الجديدة، أحد أهم وسائل النقل الذكي التي تسعى الدولة لتطبيقها في كافة المحافظات، خاصة أنها صديقة للبيئة وتحدث من التلوث البيئي الناتج عن وسائل النقل المتواجدة حاليا، كما أنه يربط القاهرة الكبرى بالمدن الصناعية والعمرانية الجديدة التي أنشأتها الدولة المصرية خلال الفترة الماضية.
وتشهد مصر لأول مرة في تاريخها مشروعًا ذكيًا للنقل، يساعد نقل المواطنين من مدن إلى أخرى في دقائق معدودة كما أنه يحد من التكدسات المرورية التي تتسبب في تأخر المواطنين عن أشغالهم في الصباح وأثناء عودتهم إلى منازلهم في المساء، إذ ترصد أهل مصر في السطور التالية أهم المعلومات التي يتسم بها المشروع في النقاط التالية:
- يربط إقليم القاهرة الكبرى بالمناطق والمدن العمرانية الجديدة شرقا «القاهرة الجديدة - العاصمة الإدارية».
- يساهم في تيسير حركة نقل الموظفين والوافدين من القاهرة والجيزة إلى القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية لتكاملة مع الخط الثالث للمترو عند محطة الاستاد بمدينة نصر ومع القطار الكهربائي بمحطة مدينة الفنون بالعاصمة الإدارية الجديدة.
- مشروع المونوريل يدخل مصر لأول مرة وسيمثل نقلة حضارية كبيرة في وسائل النقل الجماعي.
- هذه النوعية من وسائل النقل تتسم بأنها وسائل سريعة وعصرية وآمنة وصديقة للبيئة، وتوفر استهلاك الوقود.
تساعد على انخفاض معدلات التلوث البيئي وتخفف الاختناقات المرورية بالمحاور والشوارع الرئيسية، وتجذب الركاب لاستخدامها بدلا من السيارات الخاصة.
- مونوريل العاصمة الإدارية يتم تنفيذه على مرحلتين على التوازى تمتد المرحلة الأولى من موقع الورشة بالعاصمة الإدارية الجديدة حتى محطة مسجد المشير بطول حوالى 45 كم.
- تمتد المرحلة الثانية من محطة مسجد المشير حتى محطة الاستاد بطول حوالى 11.5 كم.
- مشروع المونوريل «العاصمة الإدارية الجديدة والسادس من أكتوبر» يتم تنفيذه من خلال تحالف يضم شركات «الستوم – أوراسكوم – المقاولون العرب» ويبلغ طولهما 98.5 كم بعدد 34 محطة.
- يسهمان في التنمية المستدامة شرق وغرب القاهرة لتحقيق رؤية مصر 2030 نظرا للأهمية البالغة لمنظومة النقل باعتبارها أحد شرايين التنمية العمرانية والاقتصادية.