كشف المهندس الاستشارى شعبان عثمان السيد، عن قيام مسؤولى حى البساتين بالتلاعب فى إصدار رخص مخالفات البناء بالمخالفة للقانون، وذلك فى الوقت الذى تؤكد فيه الدولة التزامها بتطبيق منظومة التصالح فى مخالفات البناء بكل شفافية ونزاهة.
وقال شعبان إنه يمتلك العقار رقم (15 و 2) تقسيم اللاسكى بالمعادى الجديدة، والمكون من بدروم جراج وأرضى وسبعة أدوار سكنية ودور خدمات، وصادر له ترخيص رقم 152 منذ 2011 من حى البساتين.
مخالفات البناء في البساتين
وأضاف أنه عند صدور قانون التصالح في مخالفات البناء، تقدم بطلب لتغيير الأنشطة بالعقار وتحويله إلى 3 أدوار بنشاط تجارى وباقى المبنى بنشاط إدارى، مع إدخال التعديلات المعمارية اللازمة وفقا للأنشطة الجديدة، مشيرا إلى أنه قام بالفعل بتقديم جميع الملفات والمستندات والعقود والرسومات الهندسية الجديدة وإثباتها بنماذج التصالح.
وتابع: 'وقمت بعد ذلك بسداد جدية التصالح والتى قدرت بمبلغ 253000 ألف جنيه، وأحيلت الملفات إلى اللجنة الفنية بمكتب نائب المحافظ للمنطقة الجنوبية، مضيفا أنه تمت الموافقة بالفعل على التصالح من قبل اللجنة الفنية المختصة بعد معاينة العقار على الطبيعة ومراجعة الرسومات المقدمة'.
وأشار إلى أنه صدر بالفعل نموذج رقم (9) معتمدا من نائب المحافظ للمنطقة الجنوبية بالإفادة على قبول طلب التصالح وتغيير النشاط، مقابل سداد مبلغ (مليون وسبعمائة وواحد وعشرين ألف جنيه)، مضيفا أنه قام بالفعل بسداد المبلغ نقدا دون تقسيط رغم إمكانية تقسيطه.
واستطرد: 'ومن هنا بدأت معاناتى مع حى البساتين، عندما ذهبت لاستلام نموذج التصالح والرسومات المعدلة لتحويل الأدوار (الأرضى والأول والثانى) إلى تجارى وإجراء تعديل معمارى يناسب النشاط الجديد ، وباقى الأدوار إلى نشاط إدارى التى تم تقديمها فى نموذج (3)، إلا أننى فوجئت بتسليمى الرسومات غير معدلة، وتحويل المبنى بالكامل إلى نشاط تجارى من البدروم وحتى السطح، فضلا عن الإبقاء على الرسومات المعمارية كما كانت فى أصل الرخصة وهى شقق سكنية، رغم قيامى بسداد أكثر من 2 مليون جنيه مقابل تغيير النشاط إلى 3 أدوار تجارية والباقى نشاط إدارى.
وأوضح أنه حصل على نموذج رقم ( 10) الخاص بقبول التصالح والموافقة على تغيير النشاط واستخدام الأرضى والأول والثانى في النشاط التجارى وباقى المبنى في النشاط الإدارى، مبينا أنه استلم طلب الموافقة على التصالح وتغيير النشاط لإستكمال باقى الإجراءات، تحت رقم (762200008092).
وتابع: 'ذهبت للحى أكثر من مرة لمقابلة رئيس الحى لمنحى الرسومات التصالحية المعدلة ولكن دون جدوى، وتقدمت مرة أخرى بتاريخ 7 يوليو 2021 بطلب عن طريق المركز التكنولوجى، ولكن دون جدوى أيضا، ليبقى الحال على ما هو عليه وتوقف العمل بالمبنى، وهذا يمثل عبئا كبيرا وضررا بالغا وتكلفة مادية باهظة تحملتها دون أدنى مسئولية مني، ولذلك أناشد محافظ القاهرة لرفع الظلم عني، ورد الحقوق لأصحابها .. وكلي ثقة في ذلك'.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
