اعلان

توقعات بانخفاض إنتاجية القمح عالميًا.. وخبراء يوضحون موقف مصر

حصاد القمح
حصاد القمح

وسط انتشار الحديث عن تراجع إنتاجية الأقماح في الولايات المتحدة وكندا والذي يعنى ارتفاع سعره عالميًا، يتساءل المواطنون عن تأثير ذلك على مصر لاسيما أننا دولة تعتمد على القمح بشكل أساسي.

وتستعرض 'أهل مصر' آراء المتخصصين عن تلك المتغيرات وتأثيرها على المجتمع المحلي.

رئيس الحملة القومية للقمح: مصر لن تتأثر بتراجع انتاج القمح عالميًا

من جانبه، قال صلاح عبدالمجيد رئيس الحملة القومية للقمح، أن مصر من الدول التى كانت تعتمد بشكل رئيسي وأساسي على القمح، لكن بدأت تتغير في التركيز على منتجات أخرى وخلط القمح بالعديد المنتجات مثل الدقيق وغيره لتقليل الاستهلاك.

وأضاف رئيس الحملة القومية للقمح، في حديثه لـ 'أهل مصر' أن محصول القمح هذا العام لايعاني من أمراض أوصدأ مما يعنى جودة الإنتاجية.

وأشار إلى أن مساحة مصر المنزرعة من القمح المنزرعة تخطت الـ 3.5 مليون فدان في مختلف المحافظات هذا العام بالموسم الشتوي، مؤكدًا أن الدولة تهتم بالمحافظات الى تزرع فيها القمح باعتباره محصول استراتيجية.

وفيما يخص الموسم الصيفي، أفاد المحافظات تستعد لحصاد الإنتاجية ولم يحدث أي شكاوي عن وجود أمراض في محصول القمح، مشيرا إلى أن هناك تنسيقا كاملا مع وزارة التموين لتوفير السولار للجرارات الزراعية والدراسات الخاصة بموسم الحصاد.

نقيب الفلاحين: مصر تخفف استهلاكها من القمح وتعيد تنظيم الدعم لمستهلكي رغيف الخبز.. والتأثير العالمي ضئيل

وفي السياق ذاته، نفى حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب عام الفلاحين تأثير التوقعات بانخفاض انتاج القمح عالميًا على مصر، مؤكدًا أن التغير في السعر يكون محدودا للغاية.

وأوضح عبدالرحمن أن الأنظار تتجه لمصر عقب أي تغير على أسعار الأقماح عالميًا أو تأثر الإنتاج العالمي من الأقماح لأنها أكبر مستورد للأقماح على مستوى العالم.

وأشار نقيب الفلاحين إلى أنه على الرغم من صعوبة المتغيرات الحالية فلن تؤثر علي مصر لعدة أسباب أولها، اتجاه مصر بجديه نحو تخفيض استهلاكها من الأقماح وإعادة تنظيم الدعم الذي تقدمه الدولة لمستهلكي رغيف الخبز، كأحد الطرق المتبعة بشأن الاكتفاء الذاتي من الأقماح باتباع سياسة ترشيد الاستهلاك، بجانب الحفاظ علي زيادة سنوية من مساحات زراعة الأقماح وزراعة الأصناف الاكثر إنتاجية مع تغيير نظم الزراعة ونظم الري للأفضل إنتاجية.

وذكر أن التغييرات التى تشهدها كندا والولايات المتحدة لم تؤثر على مصر بسبب تعدد الأسواق التى تعتمد عليها مصر في الاستيراد.

وأضاف أن الهيئة العامة للسلع التموينية تسوقت ما يزيد عن 3 ملايين من القمح المحلي وأن مصر لديها ما يقدر بـ 3.4 مليون طن من مخزون القمح، مؤكدًا أن الاحتياطى يكفى لمدة 6 أشهر ونصف.

وأشار عبدالرحمن إلى ان الموسم الحالي في مصر كان من أفضل مواسم زراعة القمح في مصر حيث تم زراعة نحو 3.4 الف فدان انتجت نحو 9 ملايين طن ويوجد مخزون كبير من الأقماح لدي مصانع المكرونة والحلويات وكذا مخزون كبير من الأقماح لدي التجار وفي منازل الفلاحين فلا يوجد أدني قلق علي الاحتياطي من الأقماح في مصر.

وأوضح نقيب الفلاحين أن أسعار الأقماح مستقرة في مصر، ويباع إردب القمح حاليًا بمصر وزن 150 كيلو بدرجة نقاوة 22.5 بـ 705 جنيهات، وسعر الإردب بدرجة نقاوة 23 بـ 715 جنيها، وسعر الإردب بدرجة نقاوة 23.5ب 725 جنيها.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً