قال الدكتور محمد عبدالعزيز الخبير التعليمي، إنه لا يوجد أي دولة على مستوى العالم تعمل بنظام البابل شيت في امتحانات الثانوية العامة لأنه يعد جزء من أجزاء التقييم، ولذلك الامتحان فقد المعايير الدولية لوضع الاختبارات، لافتًا إلى أن الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، لجأ إلى الامتحان بهذا الشكل بسبب فشل نظام التابلت الذي جاء من الأساس لأجله، والنظام التعليمي لابد أن يكون متكامل الأركان وليس تغييرا في شكل الامتحان فقط، ولا يمكن الحكم على النتيجة لأن الاختبار فاقد المعيارية في تقييم الطلاب.
تظلمات الثانوية العامة
وأضاف الخبير التعليمي لـ «أهل مصر»، أن هناك أكثر من مليون تظلم في الامتحانات من قبل طلاب الثانوية العامة، ورغم ذلك وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لم تعلن نموذج الإجابة حتى الآن، حتى يقارن الطالب بين ورقة الاجابة والنموذج لمعرفة الأخطاء، مستطردًا: هناك مشاكل في التصحيح الإلكتروني فهو يعتمد على الاسكانر وهناك أفراد قائمين على هذه العملية من الممكن أن يخطئوا أو يقرأ الجهاز الورقة بشكل خاطئ.
نظام البابل شيت
وأوضح «عبدالعزيز»، أن تطوير النظام التعليمي لابد أن يعتمد على عدد من المحاور أبرزها تطوير المناهج والمدارس والارتقاء بأداء المعلمين، وأن يكون الامتحان معياريًا وليس فقط بابل شيت، قائلًا: 'يجب إعادة النظر فيما حدث هذا العام وعمل نظام تعليمي حقيقي، ونحن بصدد مشكلة تعليمية كبيرة، لأن ذلك تغيير في آليات الامتحان بطريقة غير معيارية، والحل يكمن في رصد العقبات ووضع منظومة حقيقية لتطوير التعليم'.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
