أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي اختيار 2022 عاما للمجتمع المدني، داعيًا مؤسساته إلى ممارسة العمل بجد واجتهاد لتحقيق التنمية المستدامة ونشر الوعي بثقافة حقوق الإنسان.
وقال الرئيس السيسي، إن الدولة المصرية اهتمت بشكل خاص بتدبير الحماية الاجتماعية وذلك تخفيفًا على محدودي الدخل بالعديد من المبادرات أبرزها مبادرة تكافل وكرامة وتطوير الريف المصري وغيرها من البرامج والمبادرات، مؤكدا أن الدولة اهتمت بالتدابير الاجتماعية أثناء تنفيذ برنامج الاصلاح الاقتصادي.
وتابع الرئيس: حرصنا على توفير المحافل المهمة للشباب منها منتدى شباب العالم ونأمل في استئنافه قريبا عقب الانتهاء من جائحة كورونا، مشددا على أننا لدينا إرادة سياسية لرعاية الفئات الأولى بالرعاية.
جاء ذلك خلال فعاليات حلقة نقاشية بعنوان: 'حقوق الإنسان .. الحاضر والمستقبل' بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعاصمة الإدارية الجديدة، لإطلاق الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
وتتضمن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، المحاور الرئيسية للمفهوم الشامل لحقوق الإنسان في الدولة، وذلك بالتكامل مع المسار التنموي القومي لمصر الذي يرسخ مبادئ تأسيس الجمهورية الجديدة ويحقق أهداف رؤية مصر 2030.
وكان المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية قد أكد أن الاستراتيجية الوطنية تعتبر أول استراتيجية ذاتية متكاملة وطويلة الأمد في مجال حقوق الإنسان في مصر، حيث تتضمن تطوير سياسات وتوجهات الدولة في التعامل مع عدد من الملفات ذات الصلة والبناء على التقدم الفعلي المحرز خلال السنوات الماضية في مجال تعظيم الحقوق والحريات والتغلب على التحديات في هذا الإطار، بهدف المزيد من تعزيز واحترام جميع الحقوق المدنية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وترسيخا لما تقوم به الدولة في مجالات دعم حقوق المرأة والطفل والشباب وكبار السن واصحاب الهمم وجميع فئات المجتمع.