«برلماني» بعد إطلاق الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان: أصبحنا أمام خارطة طريق طموحة

أيمن أبو العلا
أيمن أبو العلا

قال النائب أيمن أبو العلا، وكيل أول لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الإصلاح والتنمية، أنه تشرف اليوم السبت بالمشاركة بفعاليات إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، مؤكدًا أنه لمس وجود إرادة سياسية وحقيقة مما تضمنته محاور الاستراتيجية نحو خارطة طريق طموحة في مجال حقوق الإنسان.

جانب من جلسة النواب

محاور الإستراتيجية الوطنية

جاء ذلك فى تصريحات للمحررين البرلمانيين، موضحًا أن المحاور الأربعة التي تم استعراضها فى الاستراتيجية الوطنية، تحقق التكامل مع بعضها البعض فى ترسيخ حقوق مدنية وسياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية، وأيضا حقوق الفئات المختلفة من امرأة وطفل وأشخاص ذوي إعاقة، وشباب وكبار السن.

الحكومة ألزمت نفسها بهذه الاستراتيجية

وأشار إلى أن الحوار المجتمعى الذى سبق إقرار هذه الاستراتيجية يؤكد تحقيقها لنتائج إيجابية منتظرة على أرض الواقع.

وأكد وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب ورئيس الهيئة البرلمانية لحزب الإصلاح والتنمية، أن الإقرار من جانب السلطة التنفيذية، سيتم متابعة تطبيقه من جانب مجلس النواب، خاصة وأن الحكومة ألزمت نفسها بهذه الاستراتيجية لمدة خمسة سنوات أمام مجلس النواب والشعب المصري والعالم.

فى السياق ذاته، قال إن إقرار الدولة المصرية لهذه الاستراتيجية ليس بجديد عليها، وخاصة أن مصر كانت من أولى الدول التي ساهمت في صياغة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان عام ١٩٤٨، ولم تتوقف مساهمتها في هذا المجال عند هذا التاريخ، بل استمرت وإلى الآن بإيمان عميق واقتناع وطني ذاتي بأهمية اعتماد مقاربة شاملة وجدية لتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية.

إسهامات وإنجازات المجتمع المدني

واختتم حديثه بشأن اعتبار عام 2022 عاما للمجتمع المدنى، بتأكيده أن إسهامات وإنجازات المجتمع المدني واضحة وشراكته مع الدولة لا غنى عنها، وبالتالى اعتبار عام 2022 عامًا للمجتمع المدنى، سيكون خطوة أكبر نحو تعميق العمل الأهلي والمجتمعي فى مصر وبشكل مختلف، مشيدًا بالتوصيات التي تحدث بشأنها الرئيس السيسى فى نهاية خطابه، وخاصة فيما يتعلق تطوير منظومة تلقي ومتابعة الشكاوى في مجال حقوق الإنسان للاستجابة السريعة والفعالة لأية شكاوى والتواصل الفعال مع جهات الاختصاص بشأنها، وتكثيف الجهود الوطنية لبناء القدرات والتدريب في مجال حقوق الإنسان.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً