أعلنت وزارة الأوقاف، أنه بناء على مذكرات التفتيش ورئيس القطاع الديني تم وقف الشيخ صبري عبادة خليل علي استشاري إدارة مركزية بالمستوى الوظيفي العالي عن العمل لحين انتهاء التحقيقات فيما نسب إليه من مخالفات وخروجه عن مقتضى الواجب الوظيفي.
إعفاء الشيخ صبري عبادة من منصبه
وكانت وزارة الأوقاف قررت إعفاء الشيخ صبري عبادة من منصبه مديرًا لمديرية أوقاف الإسماعيلية.
وأوضحت أن ذلك جاء بناء على المذكرة المقدمة من رئيس القطاع الديني والوكيل الدائم ورئيس الإدارة المركزية للتفتيش والرقابة بوزارة الأوقاف.
وكشف الشيخ صبري عبادة وكيل وزارة الأوقاف بالإسماعيلية، تفاصيل مشاجرته بخطبة الجمعة، بمسجد المطافي، قائلاً: 'الخطبة كانت عن حب الوطن والمشاركه في بنائه، وسرعان ما هاجمتني فئة من المتطرفين في المسجد'.
وأضاف وكيل الوزارة، في تصريحات لـ'أهل مصر'، أنه لم يبلغ بقرار إقالته إلى الآن، مؤكدًا أن ذلك مجرد شائعة ليس لها أي أساس من الصحة.
وشهدت خطبة أمس الجمعة بمسجد المطافيء بمحافظة الإسماعيلية، غضب شعبي ضد الشيخ صبري عبادة وكيل وزارة الأوقاف، بعدما اتهم عدد من المصلين بالمسجد بالتطرف بشكل عشوائي.
وقال أحد المصلين إنه بمجرد اعتلاء الشيخ صبري عبادة وكيل وزارة الأوقاف المنبر، لإلقاء خطبة الجمعة بمسجد المطافيء، تحدث عن أهمية نبذ العنف والتطرف، إلا أنه اشتد في النقاش على بعض المصلين، مؤكدا أنه يعلم أن هناك بعض المتطرفين يترددوا على مسجد المطافيء، وهو ما تسبب في حالة اختناق لدى الحضور وطالبوه بالنزول عن المنبر.
وأضاف محمود عبد الجواد، أحد المصلين: 'أنا كنت حاضرًا، ووكيل الوزارة قال عبارات لا تصح من عالم، ومن على المنبر في وسط الخطبة، موجه كلامه للمصلين، اللي مش عاجبه كلامي يطلع بره، وهو ما أثار غضب المصليين'.
وأوضح محمود إسماعيل، أحد المصلين:'الخطبة كانت عن حب الوطن وكان الكلام كله فى هذا الموضوع وكان بتكلم فيها بس كان فى تلميحات سياسية، ثم قال فى ناس كثيرة مش عاجبها كلامى ومرة واحدة قال اللى مش عاجبه يمشى وكان بداية المشكلة'.
وأضاف إسماعيل: 'فى آخر الخطبة قال بعد إذن الشيخ أحمد إمام المسجد أنا هاجي الجمعة بعد القادمة، رد عليه بعض المصلين مش عاوزيك، ثم أقام الصلاة وتقدم هو لإمامة المصلين، وقبل بداية الصلاة قال بالنص مسجد المطافيء نصفه مسلمين والنصف الآخر متطرفين، وتمت الصلاة، ثم صلاة الجنازة والانتهاء، وأثناء ذلك تم الهجوم على الإمام من البعض وتم حمايته عن طريق الشيخ أحمد ودخوله غرفة الإمام حتى انصراف المصلين'.