طالبت النائبة أميرة أبو شقة عضو مجلس النواب، المجتمع بتحمل مسؤولياته تجاه الظواهر الطارئة التي استجدت على مجتمعنا وعلى رأسها ظاهرة الانتحار، والتي باتت تدق ناقوس الخطر بعد تكرار مثل هذه الحوادث للوقوف على أسبابها وأبعادها وإقرار حلول جذرية لها.
الدولة لم تدخر جهداً في استحداث قوانين تواجه التنمر
وأضافت أبوشقة في تصريحات لها اليوم، أن الدولة لم تدخر جهداً في استحداث قوانين تواجه التنمر والتحرش وعدد من الظواهر السلبية التي طرأت على المجتمع، ولكننا نحتاج إلى تفعيل أكثر لهذه القوانين ودور أكبر للأسرة والمؤسسات الدينية، وعلى رأسها الأزهر الشريف للتوعية وغرس التعاليم الدينية السماوية السمحة، والعمل على التكاتف والتعاون للنهوض بالوطن من خلال أجيال قادرة على البناء والتحدي.
إعداد دراسات ورؤى للوقوف على أسباب ظاهرة الانتحار
وتابعت أنه على مراكز الدراسات البحثية والفنية العمل على إعداد دراسات ورؤى للوقوف على أسباب هذه الظواهر ومحاولة إيجاد حلول لها باستيعاب طاقات الشباب في مختلف المجالات.
وشددت على أن القيادة السياسية نجحت بشكل كبير في عدد من المبادرات الصحية، وكان لها الفضل في القضاء على العديد من الأمراض.
وطالبت بتبني مبادرة للصحة والوعى النفسي والإرشاد الأسري على مستوى الجمهورية تكون معنية بالسلوكيات غير الطبيعية غير النمطية، وسيكون لها أثر كبير في الحد من ظاهرة الانتحار بالكشف المبكر عن دوافعه والعمل على حلها بطرق طبية وعلمية، والعمل على زيادة الثقافة المجتمعية بانتشار مراكز مجانية للطب النفسي تكون متاحة للجميع وعدم التهويل أو التهوين من المرض النفسي لأنه مرض عارض مثل باقي الأمراض، بالإضافة إلى إعطاء دور أكبر لرسالة الفن والسينما واستغلاله بالإيجاب وليس بالسلب على هذه القضية من خلال انتقاء المحتوى المقدم للجمهور.