شهد الدكتور محمد سعيد أبوالغار، القائم بأعمال رئيس الجامعة ونائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الملتقى التوظيفي التاسع للخريجين بكلية التربية، بحضور محمد فاروق، عميد الكلية، ومحمد عبد التواب أبوالنور، وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، وآمال جمعة عبد الفتاح، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ووليد الشيمي، مدير مركز متابعة الخريجين، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب والخريجين وممثلي مؤسسات سوق العمل، وذلك اليوم الإثنين الموافق ٢٠٢١/٩/٢٠ بقاعة الاحتفالات بالكلية.
وصرح الدكتور محمد سعيد أبو الغار، بأن الملتقى يعتبر همزة وصل بين مؤسسات سوق العمل والخريجين، مشيرًا إلى أن الدراسة الجامعية ليست نهاية المطاف وعلى الخريج أن يعمل على اكتساب المهارات بالتدريب المتواصل ليصل إلى التميز الذي يؤهله لسوق العمل.
وأضاف أن كلية التربية هي كلية عريقة يديرها كوكبة من العلماء الأكفاء، ما يساهم في إخراج جيل متميز من الخريجين المعلمين، مؤكدًا أن المعلم يساهم في تنشئة الأجيال ورسم المستقبل للأوطان.
وأشار إلى تكريم أول دفعة تخرجت من كلية التربية عام ١٩٧٩ بالملتقى باعتباره داعم جيد للخريجين الجدد بتكريمهم مع قامات وخريجي الكلية القدامى ولفتة طيبة من إدارة الكلية.
ومن جانبه، وجه محمد فاروق حديثه للطلاب بضرورة التميز والتمتع بالمهارات واستخدام التكنولوجيا الحديثة في البحث عن الفرص المتاحة؛ حيث أن تقدم الأمة يبدأ من التعليم، معتبرًا شباب هذا الجيل هم وكلاء التغيير في المجتمع وعليهم بذل الجهد لتقديم أفضل صورة لشباب هذا الجيل خاصة أن التوظيف أصبح مهمة صعبة خلال الفترة الحالية.
وأشار وليد الشيمي إلى أن الملتقى هو نشاط أساسي من أنشطة وحدات متابعة الخريجين هدفه الأول البحث عن الوظائف وهدفه الثاني تكريم الخريجين المتميزين وهدفه الثالث تعريف مؤسسات سوق العمل بالخريجين وتطلعاتهم، مضيفًا أن أنشطة وحدة متابعة الخريجين تشمل العديد من الأنشطة والدورات التدريبية والندوات وورش العمل لإعداد الطالب إعدادًا جيدًا لسوق العمل.
وقام الدكتور محمد فاروق، عميد كلية التربية، بإهداء درع الكلية للأستاذ الدكتور محمد سعيد أبو الغار، القائم بأعمال رئيس الجامعة، كما قام أ.د محمد سعيد أبو الغار و أ.د محمد فاروق بإهداء دروع التكريم للسادة الحضور من أعضاء هيئة التدريس وممثلي مؤسسات سوق العمل كما تم تكريم الخريجين المتميزين.