اعلان

أعراض إصابة شخص بسلالتين مختلفتين من كورونا وكيفية التعامل معهما (خاص)

فيروس كورونا.
فيروس كورونا.

كشف الدكتور مجدي بدران، استشاري أمراض الحساسية والمناعة، أن فيروس كورونا يواصل التجديد والتحدي حيث يفاجئنا بقدرته الفائقة على إصابة المريض الواحد بسلالتين مختلفتين تتفقان على الإيقاع بالضحية في نفس التوقيت، وهو في تطور خطير أي العدوى الدوبل بسلالتين مختلفتين كورونا، يمكن أن تحدث في أي مكان في العالم.

فيروس كورونا

وقال الدكتور مجدي بدران في تصريحات خاصة لـ'أهل مصر'، إن كل المواطنين عليهم الاستمرار فى التدابير الوقائية، حيث يستغرق الأمر أسبوعين بعد التطعيم حتى يتمكن الجسم من بناء المناعة ضد الفيروس المسبب لـ كوفيد-١٩وهذا يعني أنه من الممكن أن يكون الشخص مصابًا بالكورونا قبل التطعيم أو بعده مباشرة ثم يمرض لأن اللقاح لم يكن لديه الوقت الكافي لبناء الحماية، حيث كشفت الفحوص التي أجريت في البرازيل، عن إصابة شخصين إصابة مزدوجة بسلالتين مختلفتين لفيروس الكورونا.

وأضاف استشاري أمراض الحساسية والمناعة، أن تعرض كل منهما للإصابة بسلالتين من الفيروس في وقت واحد، فالمريض الأول: أصيب بسلالتين من الكورونا هما سلالة 'P.1' وسلالة 'P.2'، حيث أن السلالتين تطورتا بشكل منفصل ورصدتا في ولايتين برازيليتين مختلفتين، في حين المريض الثاني، أصيب بسلالة كورونا 'P.2' التي ظهرت في البرازيل، وسلالة 'B.1.91' التي رصدت لأول مرة في السويد.

وفسر الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، ومؤلف أول مرجع عربي عن الكورونا بعنوان 'العالم في مواجهة كورونا'، حدوث عدوى مزدوجة بسلالتين مختلفتين الكورونا حدث جديد، ولكنه ليس الأول فلقد حدث من قبل في بابل بالعراق، نهاية العام الماضي.

ولفت إلى أن الطفرات سمة مميزة للفيروسات بشكل عام، وفيروس الكورونا مولع بالطفرات، ومجمل الطفرات الحالية سهلت على الفيروس دخول الخلايا البشرية وزادت من قدرته على التكاثر، وسببت زيادة الأعراض، كون العدوى المزدوجة حدثت في نفس المريض يعني:

1-انخفاض مناعته، وأن جسمه قابل للاختراق بسهولة بواسطة سلالات فيروسات الكورونا في نفس الوقت.

2-فترة حضانة العدوى بفيروس الكورونا من 2 إلى 14 يوماً، وربما تسبب العدوى بسلالة كورونا نقصا في المناعة مما يسهل العدوى بسلالة كورونا مختلفة إما في نفس الوقت أو بعد التعافي، والمناعة المكتسبة من العدوى بالكورونا قصيرة الأمد ولا تدوم لحسن الحظ، أعراض المريضين كانت خفيفة، وهي سعال جاف في الحالة الأولى وسعال والتهاب في الحلق وصداع في الثانية، فيما لم يكن أي منهما بحاجة إلى دخول المستشفى.

3-تعرض المصابين لكمية كبيرة من الفيروسات في نفس الوقت يسمح لنشأة سلالات جديدة مختلفة.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً