قال معهد البحوث الفلكية، إن تأثير بركان لابالما خلال شهر اكتوبر على الأراضي المصرية ضعيف للغاية وبتركيزات صغيرة، وفي الحدود الأمنة، حيث أنه وفقا لأسوء سيناريو، في حالة سقوط الأمطار، فإن أكبر التركيزات لن تزيد على 0.0010.جزء من ثاني أكيد الكبريت لكل مليون جزء هواء، وهو أقل بألف مرة من الحدود التي تمثل خطر على الصحة العامة.
وأوضح أن هذا يأتي في إطار ما يتم تداوله في بعض مواقع التواصل الاجتماعي وبعض الوسائل الإعلامية حول تأثيرات ثورة بركان لابالما بجزر الكنارى وما قد تخلفه من أمطار حامضية وتركيزات عالية من ثاني أكسيد الكبريت.
وأضاف أن ذلك جاء أيضا بناء على نماذج انتشار الانبعاثات من بركان لابالما، الذي نشط منذ 19 سبتمبر الماضي وكذلك بركان ايتنا بجنوب ايطاليا الذي نشط مؤخرا في صباح يوم 21 أكتوبر، باستخدام أقصى انبعاث ممكن من بركان لابالما.
وقال المعهد إنه سيواصل متابعة الانبعاثات والتنبؤ بتأثيراتها خلال الفترة القادمة ويقوم بتحديث تلك البيانات على صفحة المعهد الرسمية.