خريجو كلية الدفاع الجوي حماة سماء مصر يتحملون اليوم المسئولية جنبا إلي جنب مع قادتهم وزملائهم في القوات المسلحة.. وفي يوم تخرجهم التقت جريدة "أهل مصر" اللواء مدير كلية الدفاع الجوي ليحدثنا عن طبيعة الدراسة بالكلية.
حدثنا عن شعورك وسط أبنائك الخريجين؟
شعور ربما تعجز الكلمات عن وصفه فهو مزيج من السعادة الغامرة خاصة أن هذا الاحتفال يتزامن مع احتفالات المصريين بانتصارات أكتوبر والتي كان من نتائجها إنشاء كلية متخصصة في علوم الدفاع الجوي هي الأولى من نوعها في الشرق الأوسط.
ما نوع التأهيل داخل كلية الدفاع الجوي للطلبة وصولا ليوم تخرجهم؟
يتم تأهيل طلبة الكلية بما يتناسب مع طبيعة مهام رجال الدفاع الجوي والمتمثلة في حماية سماء مصرنا الغالية وذلك من خلال عدة محاور، منها:
التأهيل العسكري والذي يؤدي إلى الانضباط الذاتي وسرعة رد الفعل واتخاذ القرار الصائب تحت مختلف الظروف.
التأهيل الهندسي بالحصول علي بكالوريوس الهندسة من جامعة الاسكندرية طبقا لبرامج هندسية تتواكب مع الطفرة الهائلة في أنظمة التسليح.
وهنا لابد أن نذكر حرص القيادة العامة للقوات المسلحة وقيادة قوات الدفاع الجوي في تطوير منظومة التعليم بالكلية وتزويدها بأرقي المعامل الهندسية وتنفيذ المؤتمر العلمي السنوي الدولي والذي يتم تنفيذه في شهر يوليو من كل عام، وتم تنفيذه العام الماضي وقام الطلبة بعرض مشروعاتهم الهندسية باشتراك معظم الجامعات المدنية مما كان له أكبر الأثر في تحقيق الاستفادة وتبادل الخبرات.
التأهيل التخصصي لأسلحة الدفاع الجوي ويتم طبقا لمتطلبات قوات الدفاع الجوي والقوات المسلحة وبالاستفادة من الخلفية الهندسية للطلبة يتم تدريس تخصص الدفاع الجوي الدقيق من خلال الفصول التعليمية والمحاكيات المتطورة، ثم التدريب العملي علي المعدات الحقيقية في وحدات الدفاع الجوي المختلفة، ولا نغفل التأهيل الوجداني للطالب ورفع مستوي الثقافة والوعي والانتماء حتي يكون قادرا علي مقاومة التأثيرات النفسية المعادية وحروب الجيل الرابع.
كلمة توجهها لأبنائك الخريجين وكلمة لأسرهم
أهنئ أسر الخريجين وأوجه لهم تحية شكر وتقدير لما بذلوه من جهد في تنشئة هذا الجيل الذي نفخر به جميعا، أما الخريجين فهذا اليوم يعتبر بداية لتحمل المسؤولية وتم إعدادهم علي مدار أربعة سنوات من العمل الجاد المستمر فيجب أن يستمروا في تنمية قدراتهم حتي يكونو دائما أهلا لهذه المهمة المقدسة وهي حماية سماء مصرنا الحبيبة حتي تظل راية مصر عالية خفاقة.