أكد النائب حسن المير عضو مجلس النواب وأمين سر لجنة التضامن الاجتماعى والاسرة بالبرلمان أن ماحدث فى ملف السجون بمنطقة وادى النطرون حقق جميع أهدافه خاصة بعد الاهتمام الكبير من من وسائل الإعلام العالمية، بالمستوى الإنساني المتقدم الذي تقوم عليه الاستراتيجية الجديدة في مجال إدارة المؤسسات العقابية في مصر، والذي يجسده مركز الإصلاح والتأهيل الجديد فى منطقة 'وادي النطرون'، والذي يتبع أساليب الفلسفة العقابية الحديثة في تحويل المفهوم التقليدي للسجون إلى أماكن لإعادة التأهيل وضمان حقوق السجناء.
إعادة الـتأهيل للنزلاء والرعاية الصحية والاجتماعية
وأشاد المير، فى تصريحات صحفية له اليوم بالاخبار والتقارير التى بثتها وسائل الاعلام العالمية عن مركز الإصلاح والتأهيل بوادي النطرون، ما يتضمنه من مقومات إعادة الـتأهيل للنزلاء والرعاية الصحية والاجتماعية لهم ولأسرهم خلال فترة العقوبة وعن تشييد مراكز أخرى مماثلة خارج الكتل السكنية، وأن هذا المركز الجديد سيؤدي فور تشغيله بالكامل إلى إغلاق 12 سجناً في أنحاء متفرقة من المحافظات، تمثل 25% من عدد السجون العمومية في مصر.
صفعة قوية على وجوه دكاكين حقوق الإنسان
واعتبر النائب حسن المير ماتم داخل مركز الإصلاح والتأهيل بوادى النطرون بمثابة صفعة قوية على وجوه دكاكين حقوق الانسان وقوى الشر والظلام والارهاب مشيداً بجهود الدولة المصرية وما حققته داخل هذا المركز الذى يؤكد الاهتمام الكبير من مصر ليس بملف تطوير السجون ولكن بتحويلها الى وحدات اقتصادية وإنتاجية وتأهيل المسجونين ليكونوا من القوى المنتجة والمؤهلة والمدربة بأعلى وسائل العلم والتكنولوجيا الحديثة للالتحاق بوظائف حرفية بعد خروجهم من السجن.