اعلان

اعتنق الأفكار التكفيرية.. اعترافات إمام مسجد انضم لجماعتي "جبهة النصرة" و"جند الأقصى"

أرشيفية
أرشيفية

حصل «أهل مصر» على نص اعترافات المتهم: مدين إبراهيم محمد حسنين ـ إمام وخطيب وداع شرعي، في قضية اتهامه بالالتحاق بالجماعات الإرهابيةـ "جند الأقصي وجبهة النصرة"، التابعين لجماعة القاعدة ومقرها خارج البلاد بدولة سوريا وتلقي تدريبات عسكرية لتنفيذ عمليات عدائية الغرض منها الإرهاب، والتي حددت محكمة أستئناف القاهرة لنظر أولي جلسات محاكمته 4 يوليو المقبل، أمام الدائرة الثالثة إرهاب بمحكمة أمن طوارئ المنعقدة بمجمع محاكم طرة، برئاسة المستشار محمد كامل عبد الستار.

واعترف المتهم أمام النيابة العامة بالتحاقه بجماعة يقع مقرها خارج البلاد، تتخذ من التدريب العسكري وسائل لتحقيق أغراضها وترويجه لأفكار ومعتقدات تكفيرية.

وأبان تفصيلا لذلك باعتناقه أفكار تكفيرية قوامها تكفير الحاكم، بدعوى عدم تطبيق الشرعية الإسلامية وتكفير أعوانه من أفراد القوات المسلحة والشرطة والقضاء وتكفير المسيحيين.

وأضاف أنه في أعقاب هروبه من سجن وادي النطرون، فى غضون عام 2011 انتظم فى إلقاء بعض دروس الشرعية بمسجديين كائنين بمدينة الزقازيق في محافظة الشرقية، ولاحقا وقف على عضوية بعض رواده من معتنقي الأفكار التكفيرية بجماعة أنصار الشريعة و ارتكابهم جرائم قتل لضباط وأفراد شرطة.

وأضاف أنه في أعقاب أحداث 30 يونيو 2013، وإثر قناعته بأن مصر أرض كفر بدعوى عدم تطبيق أحكام الشرعية الإسلامية بها، سعى للسفر إلى دولة سوريا، حيث علم بفرض الجماعات المسلحة بها تلك الأحكام في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، فتواصل مع المُكنّى " أبو دجانة"، لتسهيل التحاقه بتلك الجماعات، و بتاريخ 29 ديسمبر 2013 سافر إلى دولة تركيا وتقابل مع الأخير، بالقرب من الحدود التركية السورية وتسللا عبرها إلى منطقة سردين بمحافظه إدلب السورية، حيث التحق بمجموعة جند الأقصى التابعة لجماعة القاعدة والتي يعتنق أعضائها الأفكار التكفيرية، وانخرط ضمن صفوفها مدة قاربت 45 يوما تردد خلالها على مضيقتين بمنطقتي سراقب ونفتنار بذات المحافظة، وكلفه قائد تلك المجموعة بالمشاركة في بعض عملياتها العسكرية الا أنه آثر الانضمام لشرعية الجماعة وتلقين عناصرها دروسا في العلوم الشرعية.

وإضافة إلى أنه على إثر تصاعد الصراعات المسلحة بالمنطقة المشار إليها، التحق بمجموعة جبهة النصرة التابعة لجماعة القاعدة بمنطقة كفر حلب بدولة سوريا، وانخرط ضمن صفوفها قرابه 14 يوما كلف خلالها بإعطاء دروسا في العلوم الشرعية، لمقاتلي تلك المجموعة بمعسكرات تدريبهم، كما قام أيضا بتلقين تلك الدروس لقاطني المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة، ولاحقا انتقل الى الحدود السورية التركية، ثم عاد متسللا منها لدوله تركيا وسافر بتاريخ 29 أبريل 2014 إلى دولة السودان، ومكث بها حتى تم ضبط وترحيله للبلاد.

وأنهى اعترافاته أمام النيابة بعضويته خلال فترة تواجده بدولة السودان، في مجموعتين إلكترونيتين على تطبيق الواتساب تحت مسمى "أسئلة وفتاوى ـ وإفتاء"، رد خلالهم على تساؤولات أعضائها المقيمين بدول عدّة، منها مصر في إطار قناعته الفكرية آنفة البيان.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً