قال الدكتور مصطفى كامل، وزير البيئة الأسبق، والخبير الدولي في المناخ، بشأن مشاركة مصر في قمة الأمم المتحدة للمناخ جلاسكو، إنه ليس بالغريب على مصر المشارك في حدث عالمي مثل هذا، ولكن هناك تحديات وصعوبات كبيرة.
تفعيل الرقابة حتى يحدث التغير المناخي
وأضاف وزير البيئة الأسبق، في تصريحات خاصة لـ'أهل مصر'، أنه خلال قمة الأمم المتحدة للمناخ لابد أن نعلم ماذا حدث خلال الـ 5 سنوات الماضية، وأن الدول الصناعية هي السبب الرئيسي وراء هذه الأزمة، ولولا فيروس كورونا عطل مسيرتهم خلال الفترة الماضية، ولكنها ستعود أقوى من الأول بعد عودة الحياة لطبيعتها، والعالم سيعاني من كارثة بيئية نتيجة أزمة التغير المناخي.
وأوضح، أن الدول الكبرى تعطي نسبا غير دقيقة عن نسبة الانبعاثات الحرارية، ولا تلتزم بالمدد المحددة لخفضها، ولا بد من وضع قيود عليها والالتزام بها، وتفعيل الرقابة، حتى يحدث التغير المناخي.
وأشار 'كامل' إلى أنه يجب على الدول الصناعية الكبرى تحمل المسئولية فيما أفسدته من المناخ من خلال المنح ومساعدة الدول الفقيرة والنامية، ومؤتمر المناخ هو الفرصة الأخيرة لإنقاذ العالم من خلال الالتزام بالتعهدات ومراقبة الالتزام بالتوصيات، وفرض عقوبات على الدول الصناعية المتسببة في أزمة تغير المناخ.
يذكر أنه، قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال كلمته بقمة للأمم المتحة للمناخ، إن التقرير الأخير لتغير المناخ أكد على أن تحقيق 1.5 درجة أصبر أمرا حتميا، كمت تعمل مصر على التحول إلى الطاقة النظيفة من خلال المترو والسيارات الكهربائية، وغيرها، حتى يتم التغلب على مشكلة المناخ.
وأضاف الرئيس السيسي، أن مصر أصدر الطرح الأول للسندات الخضراء بقيمة 750 مليون دولار، وحتى توضع هذه الجهود في إطارها المؤسسي انهت مصر من اعداد الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
