تواصل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي استعدادها للانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة، حيث عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، اجتماعا؛ لمتابعة الموقف التنفيذي لمشروعات العاصمة الإدارية الجديدة، بحضور الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء أحمد زكي عابدين، رئيس شركة العاصمة الإدارية الجديدة، واللواء إيهاب الفار، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء أحمد شيحة، مساعد رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والمهندس عبدالمطلب عمارة، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، والمهندس شريف الشربيني، رئيس جهاز العاصمة الإدارية، والمقدم السيد علام، بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
وقال رئيس الوزراء، إن الاجتماع يأتى لمتابعة توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن تبدأ الوزارات فى الانتقال التدريجى للحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة، نهاية شهر ديسمبر المقبل، بحيث يتم التشغيل التجريبي للمباني الحكومية، واختبار الأنظمة الإلكترونية المختلفة لمدة 6 أشهر، مؤكدًا أنه تتم متابعة الموقف التنفيذى للمشروعات المختلفة بالعاصمة الإدارية بصفة دورية.
ويستعرض لكم «أهل مصر» خلال السطور التالية استعدادات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، للانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة، تنفيذا لتوجيهات الرئيس السيسي، بالبدء في الانتقال الفعلي إلى «الحي الحكومي» بالعاصمة الإدارية الجديدة.
إنشاء أفرع للجامعات الدولية بالعاصمة الإدارية الجديدة
قال الدكتور محمد لطيف، أمين المجلس الأعلى للجامعات، إن هناك 27 جامعة حكومية، و 26 جامعة خاصة، و4 جامعات أهلية، و4 أفرع جامعات دولية، و190 معهدًا، بالإضافة إلى 3 جامعات تكنولوجية، فضلاً عن مدينة زويل، جامعة النيل، الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، الجامعة الأمريكية بالقاهرة، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، موضحًا أنه جار إنشاء المزيد من أفرع الجامعات الدولية بالعاصمة الإدارية الجديدة، فضلاً عن تشجيع الجامعات الحكومية لإنشاء جامعات أهلية للاستفادة من خبراتها ومواردها البشرية.
وأوضح لطيف، الدور الحيوى للمجلس الأعلى للجامعات فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة فى مصر، لافتًا إلى مشاركة المجلس فى المشروع القومى لمحو الأمية من خلال طلاب الجامعات، وتشجيع البرامج والمشروعات بالجامعات للمساهمة فى إعادة بناء وتحسين القرى الفقيرة على مستوى الجمهورية، وكذلك تنظيم قوافل طبية لمختلف المحافظات، وتشجيع تمكين المرأة في المناصب القيادية بالجامعات.
أوضح تقرير مقدم للدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مشاركة وفد رفيع المستوى من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والجامعات المصرية، فى فعالية 'التعليم في مصر من الحضانة لسوق العمل' بمعرض إكسبو دبى 2020، وفى هذا الإطار، قدم عدد من قيادات التعليم العالى والبحث العلمى عروضًا تقديمية فى الجلسة الثانية، والتي تناولت تطوير منظومة التعليم العالى والبحث العلمي في ضوء تطبيق المعايير العالمية.
إنشاء جامعة برتغالية في العاصمة الادارية
التقى الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، وفدا من جامعة نوفا لشبونة البرتغالية برئاسة د. جواو ساجوا رئيس الجامعة، وبحضور السفيرة مانويلا فرانكو سفيرة البرتغال بالقاهرة؛ لبحث تطورات إنشاء فرع لجامعة نوفا لشبونة بمصر، وذلك بمقر مبنى التعليم الخاص بالتجمع الخامس.
في بداية اللقاء، أكد الوزير حرص مصر على دعم علاقات التعاون والشراكة مع البرتغال، وخاصة في المجالات التعليمية والبحثية، مشيرًا إلى زيارته للبرتغال شهر يونيو الماضى للمشاركة في فعاليات منتدى الفضاء الأوروبي الإفريقي رفيع المستوى لرصد الأرض، والتى زار خلالها جامعة نوفا لشبونة، مشيدًا بإمكانيات الجامعة والمنشآت والقاعات الدراسية وما تحتويه من معدات وأجهزة تساهم في تقديم خدمة تعليمية متطورة.
وأشار عبدالغفار إلى مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين مصر والبرتغال؛ بهدف دراسة إنشاء أفرع للجامعات البرتغالية في مصر، بالإضافة إلى تحقيق تعاون ثنائي في مجالات البحث العلمي ذات الاهتمام المشترك، وكذلك تبادل الاعتراف بالشهادات والدرجات العلمية.
وأوضح عبدالغفار، أن اللقاء ركز على مناقشة تطورات إنشاء فرع لجامعة نوفا البرتغالية بمصر كأول فرع لجامعة برتغالية خارج البرتغال بالعاصمة الإدارية الجديدة، مضيفا أن هناك خمسة أفرع لجامعات دولية قائمة بالفعل وجارى زيادتها في المستقبل، مؤكدًا مراعاة أن تكون البرامج التي سيتم تدريسها بفرع الجامعة بالقاهرة تتماشى مع سوق العمل سواء على المستوى المحلي أو الإقليمى أو الدولي، مع الاستعانة بأعضاء هيئة تدريس من جامعة نوفا بالبرتغال للتدريس بفرع الجامعة بمصر.
مقر وزارة التعليم العالي بالعاصمة الإدارية الجديدة
أجرى الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الأربعاء الماضي، زيارة تفقدية لمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، واستهل جولته بمتابعة انتظام سير الأعمال الإنشائية والتجهيزات النهائية لمبنى الوزارة الجديد، كما اطلع على تجهيزات مكاتب الموظفين وتابع أعمال فرش المكاتب والتشطيبات النهائية، تمهيدا لاستقبال الموظفين وبدء العمل في المبنى، كما استمع الوزير لعرض تفصيلي قدمه الدكتور أنور إسماعيل مساعد الوزير للمشروعات القومية، حول خطة تسكين الموظفين في مكاتبهم الجديدة، موضحا أن المبنى يستوعب نحو 1450 موظفا.
ووجه وزير التعليم العالي بضرورة الالتزام بالبرنامج الزمني للانتهاء من كافة التجهيزات، مشيدا بالمجهود المبذول من قبل القائمين على المشروع، مشيرا إلى أن العمل يسير على قدم وساق، ووجه عبدالغفار بضرورة تنظيم زيارات ميدانية للموظفين للمبنى قبل موعد الانتقال الرسمي المحدد لهم، للوقوف على الصعوبات التي قد تواجههم وتقديم التسهيلات اللازمة لهم.